أخبار عاجلةشؤون لبنانية

التيار الأسعدي: العدو أثبت أنه لا يستطيع تحقيق إنجاز عسكري واحد…

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن العالم بأسره يرتقب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما سيتضمنه من رسم للخطوات المستقبلية للصراع القائم في المنطقة”، متوقعا “أن يكون خطابه موجها ليس للإسرائيلي فقط بل للأميركي وحلفائه الغربيين الذين جاؤوا يهولون بأساطيلهم ويحاولون أن يأخذوا بالتهويل ما عجزوا عنه في الحرب”.
 
وقال الاسعد: “من دون شك أن دخول اليمن على خط مواجهة الكيان الصهيوني وتوجيهه الرسائل العسكرية إلى هذا الكيان، وإستمرار الهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا، كما تحكم المقاومة بالتصعيد ورسم خطوط قواعد الاشتباك مع العدو الذي يعاني من الضربات العسكرية المتلاحقة التي شلت قدراته العسكرية وجعلت قواته في حالة دفاع وقادته يصرحون بأنهم لا يرغبون بأي حرب ولا برفع مستوى الاشتباك على مجمل الساحة اللبنانية”.
 
أضاف :”بعدما ثبت بأن هذا العدو لا يستطيع تحقيق إنجاز عسكري واحد على أي من هذه الجبهات وتحديدا في غزة حيث يتكبد فيها أشد الخسائر، حتى أن قواته الهمجية المتوحشة لم تستطع الدخول الا إلى بعض المناطق المفتوحة والخالية وعدم استطاعته البقاء فيها بسب التصدي البطولي للمقاومين الفلسطينيين”.
 
وأكد الأسعد “أن الجميع يحاولون التفاوض على مستوى رفع الاشتباك بالحديد والنار، والعدو الصهيوني لا يجد سبيلا له إلا الإستمرار بارتكابه المجازر غير المسبوقة وبالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني قتلا  وتفقيرا وتجويعا وحرمانه باطفاله ونسائه وكباره من الكهرباء والماء والغذاء والدواء ومن كل مقومات الحياة، في محاولة منه لفرض تهجير سكان غزة إلى سيناء، وهذا العدو يستند في ارتكابه المجازر والجرائم والقتل الجماعي للسكان على الصمت الدولي والاسلامي والعربي الذي يلامس حد التواطؤ ومباركة هذه المجازر”.
 
وأكد الأسعد “أن المشروع الاميركي الغربي الصهيوني سيفشل بفضل ثبات وفعالية وقوة وحدة الساحات وغرفة العمليات الواحدة لمحور المقاومة، وأن اميركا تعمل على تحضير الرأي العام الأميركي لتورطها بالحرب سواء بإعلانها اصابة الضباط والجنود الاميركيين أو الإعلان عن وجود ما يقارب الخمسمائة أسير اميركي لدى حركة حماس”.
 
ورأى الأسعد “أن الوضع خطير جدا في المنطقة حتى لو كانت لغاية الآن قواعد الاشتباك مضبوطة، ولكن حصول أي حدث قد يورط في حرب لا أحد يعرف تداعياتها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى