شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: الاميركي يهدد السلطة في لبنان بأنه لن يكون هناك تنقيب عن الغاز إذا…

 رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن المشهد الأمني والعسكري على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة لا يزال مضبوطا وتحت السيطرة وكل افرقاء المواجهة يلعبونها بشكل مدروس وحذر”. وقال: “ان كل مايحصل وما هو متوقع من اعتداءات صهيونية تستهدف المدنيين وممتلكاتهم والاعلاميين حيث استشهد الصحافي عصام العبدالله ونزوح عائلات من قراها التي تتعرض للإعتداءات جوا وبرا وبقذائف فوسفورية محرمة دوليا فإن الدولة وسلطاتها ومؤسساتها غائبة كليا وكأنها غير موجودة ولم تحركها الأخطار الكثيرة المحدقة بلبنان وبشعبه وما زالت تمارس السلطة السياسية هوايتها بإستمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية وفي حكومة تصريف الأعمال التي على ما يبدو أن لا عمل لها، كذلك في ظل مجلس نواب مشلول، رغم الخطر الصهيوني القائم والجاثم والداهم الذي يعتدي على لبنان ويهدد بحرب شاملة عليه وهو عدو ارهابي ومجرم  ودموي وتاريخه حافل بالجرائم وارتكاب المجازر”. 
 
وسأل الأسعد:” أين الدولة والسلطة السياسية الحاكمة من كل مايجري، أين مواقفها وأين اداراتها ومؤسساتها، وماذا فعلت وقدمت للشعب ومواجهة الاعتداءات الصهيونية ؟ وقال:”كل ما تفعله هذه السلطة أنها تتفرج لأن لا قدرة لها حتى على إتخاذ موقف واحد ولا القيام بعمل واحد يسبق خطر نشوب أي حرب”.
 
واعتبر الاسعد “أن اميركا تضغط بكل الوسائل على لبنان وقد لجأت امس الى استعمال سلاح التنقيب عن الغاز والاعلان عن توقف الحفر بعمق 3900 متر من دون استكمال الحفر عل عمق  4300 مترا،وهذا يعني ان الاميركي يهدد السلطة في لبنان بأنه لن يكون هناك تنقيب عن الغاز أو حتى الإعلان عن وجوده اذا ما تم تجاوز السقف المحدد”.
 
واعتبر الاسعد “أن ما يحصل من مقاومة بطولية في غزة والحدود الجنوبية في لبنان، يؤكد ضعف ووهن العدو الصهيوني وجيشه الكرتوني  وأنه مع اول مواجهة جدية له تشرذم وسقطت هيبته إلى غير رجعة”. ورأى “أن المسار طويل وانفلات الأمور قد يحصل باية لحظة ولكن لغاية الآن المشهد مضبوط وتحت السيطرة”.
 
وقال الاسعد:” الهدف من التدمير الممنهج الذي يعتمده العدو الصهيوني في غزة هو تهجير الفلسطينيين إلى دولة بديلة يكثر الحديث عن سيناء مقابل مبالغ مالية طائلة تدفعها دول الخليج الى مصر التي ترفض بشدة لغاية الآن هذا الطرح”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى