أبرزشؤون لبنانية

التيار الأسعدي: الأميركي يعلم أن العدو الإسرائيلي عاجز عن القضاء على المقاومة

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن الشهادة تليق بقائد استثنائي كالشهيد يحيى السنوار الذي إستشهد وهو يحمل سلاحه ويقاتل جيش العدو المحتل في الصفوف الامامية”، معتبرا انه على “الرغم من إستشهاد قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وتفاخر العدو الإسرائيلي بأنه حقق إنجازا، إلا أن استمرار عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين في الوقت ذاته وتزايدها، يؤكدان بأن هؤلاء القادة الشهداء أصبحوا و تحولوا إلى رموز  وأساور تعطي زيما للمقاومين الذين يحققون كل يوم بطولات أسطورية في مواجهة العدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر لم يكن يتخيلها، ورغم عدوانه الجوي والبري والبحري فإنه لم ينجح باحتلال أية قرية”.

وقال الاسعد:”أن ما بدأ يتسرب من كلام من الدول الفاعلة يدل بخجل أن بداية الحل بدأت ترتسم في المنطقة، بعد أن اعتبرت أن العدو الصهيوني أنجز انتصارات بإغتيال قادة المقاومة من جهة، وتأكد الغرب أن هذا العدو استطاع تحقيق معظم بنك أهدافه، ولم يعد امامه سوى استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم، وبث حالة الرعب بينهم بإنذارات الإخلاء المشبوهة والضغط على الدولة اللبنانية للقبول بالشروط الاسرائيلية”.
 
وأكد “أن من يظن أن العدو الإسرائيلي يريد السلام فهو واهم، لان التاريخ علم الجميع أنه لا يقبل الا بالإستسلام المشروع”.واعتبر “أن الشروط الاميركية الاسرائيلية لوقف اطلاق النار اعلنها النائب السابق وليد جنبلاط في زيارته لمقري عين التينة والقصر الحكومي والتي تقضي بتطبيق القرار 1701  من دون شروط، و1559 الذي ينص على نزع سلاح المقاومة و 1680 الذي ينص على فصل لبنان عن سوريا، وتبرير ذلك بأن الدستور اللبناني يقر بذلك”.

وقال:”أخطر ما قاله جنبلاط هو العودة الى تطبيق اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان والعدو الاسرائيلي عام 1949 مستخدما مصطلحي دولتي لبنان واسرائيل”. متسائلا: هل ينص الدستور على وضع المعابر والمرافق اللبنانية تحت وصاية الأمم المتحدة، وبالتالي وضع لبنان بالكامل تحت هذه الوصاية؟”.

وأكد الأسعد “ان الأميركي يعلم تماما انه على الرغم من الضربات المؤلمة التي تعرضت لها المقاومة، فإن العدو الإسرائيلي عاجز عن القضاء على “حزب الله”، ولا قدرة له على اخراجه من المعادلة اللبنانية السياسية والعسكرية والاقتصادية”، معتبرا “أن المشهد العسكري سيكون صعبا الى حين موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، بخاصة إذا ما استطاع العدو تحقيق أجنداته الوهمية الخيالية، عندها يمكن التأسيس لتسوية ما،إلا اذا قام الوحش المجنون نتنياهو بمغامرة عسكرية لجر الإدارة الأميركية الى حرب لا يريدها الا نتنياهو ولا احد يعرف تداعياتها الخطيرة والمدمرة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى