التيار الأسعدي: الأميركي إتخذ قرارا بتفجير الساحتين اللبنانية واليمنية من الداخل..

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان هذه المرة تختلف عن كل زياراته السابقة حيث حمل معه تهديدات علنية وصريحة عندما قال “أن الهدنة في غزة لا تعني هدنة في لبنان، وأنه لا يعترف بوحدة الساحات، وبأن الأميركي يريد حل أزمات المنطقة على القطعة” يعني كل ساحة على حدة”، مؤكدا “أن هوكستين حمل أيضا تهديدا واضحا لجهة تطبيق القرار 1701 وإبعاد المقاومة عن الحدود مقابل تقديمه اغراءات منها إعادة التنقيب عن الغاز وتسريبه عن أن هناك حقولا للغاز سيتم الاعلان عن اكتشافها وكذلك سيتم اعادة النازحين من الجنوب إلى قراهم ومنازلهم مع تقديم تسهيلات واغراءات لهم بإعادة الاعمار عبر مؤسسات دولية ومحلية وأيضا تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة”.
وقال الأسعد :” أن لقاءات هوكستين هذه المرة شملت مروحة من الشخصيات، وكان لافتا لقاؤه وزير الطاقة وليد فياض واستثناء وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من اللقاءات كعقاب له على مواقفه العدائية للعدو الإسرائيلي، واللافت أيضا لقاء شخصيات من الطبقة السياسية تصنف على أنها من المعارضة والحديث معها في أمور حساسة جدا”.
واعتبر “أن الاميركي على ما يبدو إتخذ قرارا بتفجير الساحتين اللبنانية واليمنية من الداخل مع استمرار العدوان الاميركي البريطاني على اليمن والإسرائيلي على لبنان”، وقال :” أن زيارة هوكستين ومواقفه المعلنة والخفية أطاحت بمبادرة اللجنة والخماسية وورقة باريس وان الاميركي هو الاصيل والقادر على الحل مع اعلانه عن فصل الساحات والتهديد بتدحرج كرة الحرب إلى مرحلة لا يمكن ضبطها واحترامها”.
وأكد “أن الأمور ذاهبة إلى التصعيد داخليا وعلى مستوى المنطقة”، محذرا بعض من “في الداخل الذي يلعب بالنار من الرهان على الاميركي مجددا وتصديق وعوده واغراءاته وتوريطه بأجندات ومشاريع داخلية يكون ثمنها رفع مستوى التفاوض للاميركي من خلال هذا البعض، ثم التخلي عنه كعادته عند تحقيق الاميركي لمصالحه والمساومة على رؤسه”.
واعتبر الاسعد “أن لبنان في اسوأ ايامه لجهة استمرار العدوان الصهيوني الوحشي والاجرامي الذي ينفذ أكبر مخطط تدميري وتهجيري وقتل المدنيين، أو لجهة بقاء الشعب اللبناني المسكين تحت قبضة الفساد والظلم”.