نشر رولاند أوليفانت تقريرا في التلغراف بعنوان “لماذا يلعب الوحل دورا كبيرا في قرار فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا”.
ويستهل الكاتب تقريره بالإشارة إلى مثل يقول إن “الدبابات لا تخشى الوحل”، ويستطرد مضيفا أنه “يجب على الجيوش الغازية، أن تخشاه، خاصة في جنوب أوكرانيا”.
ويشير إلى أنه “في الشهر الماضي، أطلعت مصادر حكومية أمريكية صحيفة نيويورك تايمز على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما أجّل غزوه المخطط لأوكرانيا لأن أواخر الشتاء تعني أن الأرض لن تكون متماسكة بما فيه الكفاية”.
ووفقا لتلك التقارير، فإنه الوضع قد يسمح لجيوش بوتين الزحف غربا في النصف الثاني من هذا الشهر.
ويشرح الكاتب “الوحل ليس غريبا على الجيش الروسي الحديث. ومع ذلك، فإن هذا عامل يجب على بوتين وجنرالاته أن يأخذوه في الاعتبار، وخاصة في الجزء الجنوبي من أوكرانيا”.
ويشير إلى أن الخنادق في منطقة دونباس، حيث تدعم موسكو انفصاليين في مواجهة الحكومة الأوكرانية، تلقي الضوء على هذه المشكلة.
ويقول إن “المشي في الخندق قد يمثل جهدا هائلا… وعندما تمطر، لا يمكن إعادة إمداد المناطق المعزولة لأن الحقول تصبح غير سالكة حتى بالنسبة لمحركات الدفع الرباعي”.
وينقل الكاتب عن جنود أوكرانيين إنه في مناطق قريبة، تصبح أي مركبة تحاول التحركة عالقة، لتكون معرضة للقصف أو هجمات الطائرات بدون طيار من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا.
ويشير إلى أن هذا الوضع يثير مخاوف أي جيش يريد التحرك في تلك المناطق.
