رأي

التحديات التي تواجه ترامب وفرص التوصل إلى سلام في أوكرانيا

عن إشكالية سياسة ترامب حيال أوكرانيا، كتب فيتالي تيسبلاييف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

يصادف الخامس من نوفمبر/ت2 الجاري مرور عام كامل على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية. وقد تصاعد الصراع الروسي الأوكراني الذي وعد بإنهائه خلال 24 ساعة في حال فوزه.

تحدثت “أرغومينتي إي فاكتي” مع الباحث في معهد دراسات أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بافِل بودليسني، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:

هل ترامب عدوٌّ أكثر منه شريكًا؟

ترامب ليس شريكًا لنا، وبالتأكيد ليس صديقنا. لم أكن لأستخدم كلمة “عدو”، لكن “منافس” و”خصم” وصفان دقيقان تمامًا.

ومع ذلك، ما هي أوكرانيا بالنسبة لترامب؟ هل هي حقيبة بلا مقبض، حملها ثقيل، ولا يجوز التخلي عنها؟ أم أنها أصلٌ نافع؟

جعل ترامب الأوروبيين يحملون هذه الحقيبة نيابةً عنه. خطوة ذكية من رجل أعمال مخضرم تخلّص من نفقات غير ضرورية من دون أن يخسر أصلًا ثمينًا. بدلاً من إنفاق الأموال على أوكرانيا، ستستفيد أمريكا منها وستزود مجمّعها الصناعي العسكري بالطلبات. ليس من مصادفة ما يقولونه في أوروبا. فالفرنسيون، على سبيل المثال، يقترحون على كييف أن تشتري الأسلحة منهم، وليس من الأمريكيين.

قد يحاول أولئك الذين حاولوا اغتيال ترامب إكمال ما بدأوه، خاصةً إذا تصاعد الصراع الداخلي في الولايات المتحدة.

هل تعتقد بأن ترامب سينجح في المصالحة بين روسيا وأوكرانيا في العام 2026؟

لا، لا أظن. بل أرى أننا لسنا في حاجة ماسة لخدماته كصانع سلام. تستطيع روسيا التعامل مع الوضع من دون ترامب إذا نفذ جيشنا مهامه بثقة. كل شيء سيُحسم في ساحة المعركة، وليس على طاولة المفاوضات.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى