التحالف الدولي: العنف في شمال شرقي سوريا لا بد أن يتوقف.
دعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” أمس الخميس إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرقي سوريا، حيث تخوض القوة التي تدعمها واشنطن بقيادة الأكراد قتالاً دموياً مع عشائر عربية.
وقال التحالف في بيان “العنف في شمال شرقي سوريا لا بد أن يتوقف”، مضيفاً أن هذا “الإلهاء” عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” يثير مخاوف عودة التنظيم.
واندلع القتال الأحد بعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أحمد الخبيل “أبو خولة”، والذي كان يرأس مجلس دير الزور التابع لها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن “أبو خولة” اعتقل وعُزل من منصبه بتهمة الاشتراك في جرائم عديدة تشمل تهريب المخدرات والإخفاق في التعامل مع تهديد تنظيم “داعش” في المحافظة.
وتضم المحافظة عدة قبائل عربية كبيرة، وأدى اعتقال “أبو خولة” إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية.
وقال شهود ومصادر محلية إن ما لا يقل عن 40 مقاتلاً من الجانبين و15 مدنياً لقوا حتفهم في أعمال العنف.
وساعد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم عدداً قليلاً من المسلحين العرب، على طرد تنظيم “داعش” من مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وشرق سوريا على مدى السنوات السبع الماضية.
وفقد تنظيم “داعش” الباغوز آخر معقل له في دير الزور، في عام 2019 أمام قوات سوريا الديمقراطية، ولا يزال التنظيم يدير خلايا نائمة في أنحاء من سوريا تنفذ هجمات كر وفر.