صدى المجتمع

التحالف الاجتماعي الوطني: للوقوف في وجه سارقي لقمة عيشنا

دعا “التحالف الاجتماعي الوطني” في شحيم في بيان الى “المطالبة بالحقوق المسلوبة والاعتصامات في كل الشوارع والساحات”، قائلا: “نعم لكل متاح من أجل إعلاء الحق واستعادة الحقوق. نعم لنظام يحاسب هذه الطبقة المهيمنة والفاسدة. نعم لنظام متحرر من الزبائنية”. 
 
وقال: “أهلنا في شحيم واقليم الخروب، أيها المنسيون على ابواب القهر والحرمان، أيها المتروكون في آتون الفقر والتجويع تواجهون باللحم الحي جبهات فواتير الكهرباء والماء وفواتير الطبابة والاستشفاء وحليب أطفالكم والدواء وهزالة رواتبكم أمام ارتفاع سعر الدولار والغلاء. 
أهلنا الأعزاء من موظفين وموظفات في القطاعين العام والخاص أيها المعلمون والمعلمات في التعليم الرسمي والخاص، أيها المتعاقدون والمتقاعدون أيها العمال أيها المزارعون أيها الفقراء. ها نحن ندق ناقوس الخطر لنتحد صفا واحدا بوجه التحديات المعيشية والاقتصادية 
 بغياب الدولة وسكوت المسؤولين الذين يُهربون ألاموال المنهوبة من أموالكم ومُدخراتكم في مصارف الطغمة الحاكمة والسلطة الفاسدة لتأمين مصالحهم ومستقبل أولادهم لضمان استمراريتهم فيما أولادكم يتمنون العيش الكريم في وطن باتت فيه لقمة العيش مغمسة بالذل والقهر تلك الأموال التي يسعى سياسيو السلطة السارقة حرمانكم منها ظلما وعدوانا لسد عجز الدين الناتج عن سرقاتهم”.  

أضاف:”علينا أن نتحد لرفض فاتورة الكهرباء المقطوعة أصلا فرسم الإشتراك وحده يفوق الحد الأدنى للأجور إذا ما احتسبنا كلفة فاتورة اشتراك المولدات، هذه السلطة التي أقرت سلسلة ضريبية حلقاتها من جمر ونار لتحرق ما تبقى من قدرة المواطن المحدودة للعيش الكريم بحده الأدنى. فاشتراك المياه السنوي قد يتخطى نصف الراتب السنوي لموظف يتقاضى الحد الأدنى للأجور فيما يشتري المياه كما يشتري الكهرباء وكأن المواطن اللبناني ليس بحاجة لربطة الخبز التي يسابق سعرها الدولار المتصاعد لحظة بعد لحظة ربطا بارتفاع سعر المحروقات من مازوت وبنزين وغاز”. 
 
وتابع: “صفيحة البنزين قد تصل الى حدود المليون ونصف المليون ليرة، فكم من صفيحة بنزين تحتاج أيها الموظف لتتمكن من الوصول الى عملك وكم من صفيحة مازوت تحتاج اسبوعيا لتتمكن من مواجهة البرد القارس؟ لم تترك لنا هذه السلطة فسحة أمل واحدة ولم تترك لنا أمرا لا نشكو منه او نستعيض به عن أمور أخرى. فلا العامل بخير ولا الموظف مرتاح ولا المزارع قادر على الاستمرار ولا معلم المدرسة يتقاضى راتبه وحقوقه حتى يقوم بواجبه. الدولة العميقة منهجت هجماتها لتدمير أجيالنا الواعدة الموعودة بمستقبل عقيم في وطن يتحلل بفعل قادته وزعمائه. 
إن المتقاعدين الذين أفنوا أيام شبابهم بعيدين عن ذويهم سُرقت أموالهم ومُدخراتهم وجُفِفت رواتبهم في مصارف سلطة الفساد والنهب والسرقة وتدمير الوطن ودفن المواطن حيا في وحول وهموم الحياة والمعيشة الذليلة”. 
 
وختم: “لسنا دعاة بيانات وخطابات لكن بلغ السيل الزبى والطوفان آتٍ لا محالة ولن تكون النجاة إلا بالوقوف بوجه الطغاة وسارقي لقمة عيشنا وقوت اطفالنا ومستقبل شبابنا فمن حقنا أن نصرخ بلاآتنا: فلا للذل ولا للحرمان ولا لسرقة أموالنا ولا لنظام مولد للأزمات”. 
 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى