التجمّع الديموقراطي: لحركة وطنية جديدة
استغربت هيئة المكتب التنفيذي في “التجمع الوطني الديموقراطي”، في بيان، بعد اجتماعها في المركز الرئيسي للتجمع في بيروت، “إصرار بعض السياسيين، وبعض رجال الدين من مختلف الطوائف، على تكرار مقولة العيش المشترك، بدلا من مقولة العيش الواحد، متناسين ان اللبنانيين يشكلون شعبا واحدا، لا شعوبا متنوعة، يفترض ان يسود بينها، ما يسمى بالتعايش أو العيش المشترك”.
ودعا “كل مكونات ثورة تشرين، وفي مقدمتها، القوى الديموقراطية العلمانية المدنية، الى استكمال مهام الثورة، ومواجهة قوى الثورة المضادة، من اركان السلطة الذين يحاولون تشويه اهداف حراكنا الشعبي، من خلال ركوب قطار التغيير”.
وطالب “أطراف تيار التغيير الديموقراطي، الى إطلاق حركة وطنية لبنانية جديدة، تستلهم البرنامج المرحلي الذي طرحه مؤسس الحركة الوطنية اللبنانية المعاصرة، القائد المعلم الشهيد الخالد كمال جنبلاط”.
واعتبر ان “الخلاص النهائي لشعبنا، من فيدرالية أمراء الطوائف والمذاهب، يكمن في اقامة الدولة المدنية العلمانية الديموقراطية”.