التجمع الديموقراطي: تظاهرة الامس خطوة هامة

رأى “التجمع الوطني الديموقراطي”، في بيان، ان “التظاهرة الشعبية الحاشدة التي انطلقت امس من امام مصرف لبنان وصولا الى المجلس النيابي، بعنوان لا خيار الا بالمواجهة، شكلت نقلة نوعية و محطة هامة على طريق استعادة وهج حراك تشرين بعد فترة من الجمود و التراجع في نشاط قوى الحراك”، واكد ان هذا “التحرك الشعبي الجامع اعلن لشعبنا عن مشروعنا البديل، المشروع الذي أعلنته انتفاضة 17 تشرين، مشروع السلطة الوطنية الديموقراطية الشعبية : الدولة العلمانية، دولة المواطنة المدنية اللاطائفية واللامذهبية ، دولة التقدم والعدالة الاجتماعية والدولة القوية و القادرة”.
واشار الى ان “الحراك النضالي، يندرج في سياق المواجهة المفتوحة مع المنظومة الفاسدة الحاكمة”، وقال:” فلتتحد قوى التغيير في اوسع جبهة شعبية لاسقاط السلطة المافياوية القائمة و طغمتها المالية المصرفية، ولتتحد كل السواعد ولتعمل معا على امتداد مساحة الوطن من أجل قيامة هذا البديل الوطني التغييري، وفق برنامج مشترك، انتصارا لروح انتفاضة 17 تشرين الثورية وتحقيقا لأهدافها في احداث التغيير الجذري الفعلي الحقيقي و الشامل، وتوفير الحياة الحرة الكريمة، لشعبنا المكافح”.
وختم:”لبناء هذا البديل القادر على خوض الصراع المفتوح ضد هذه السلطة ونظامها ولمنعها من اجراء أي تسوية طائفية جديدة بين اطرافها، بديل يفرض نفسه طرفا أساسيا في تصويب بوصلة الصراع باتجاه الإنقاذ والخلاص من خلال خلق نسبة قوى جديدة تفرض تحقيق اهدافنا المنشودة”.