التجدد للوطن يقدم للراعي ورقته السياسية الأولى.
زار وفد من الهيئة التنفيذية ل”التجدد للوطن” برئاسة رئيسه شارل عربيد البطريرك الماروني الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي في الديمان، وقدم له الورقة السياسية الاولى “للتجدد للوطن”.
وأثنى البطريرك الراعي، وفق بيان “التجدد”، على “مضمون الورقة السياسية”.وتمنى على الوفد ان يصار الى عرضها ومناقشتها على أوسع نطاق.
من جهته اشار عربيد الى اللقاءات التي يعقدها “التجدد للوطن” لعرض ورقته، “ومحاولة إيجاد مساحات مشتركة بين مختلف المكونات الوطنية توصلا الى رؤية موحّده تخرج لبنان مما يتخبط به وتضعه على سكة الخلاص”.
بدوره، أشار عضو الهيئة التنفيذية السيد روجيه زكار إلى “أهمية ما يقوم به التجدد”، واصفا الحركة ب”المهمة سياسيا ووطنيا، وقال :” يمر لبنان في مرحلة صعبة ودقيقة وتتطلب لقاءات موسعة بين المكونات الأساسية وكل الطوائف والقوى السياسية ولهذا تأتي جولاتنا الأخيرة لمحاولة رسم معالم المرحلة القادمة في لبنان وربما الوصول إلى رؤية موحدة للخروج من المأزق والفراغ القاتل الذي يشل حركة المؤسسات”.
واعتبر زكار “أن طائفة الروم الملكيين الكاثوليك تخاف على لبنان وتخشى من استمرار الفراغ في المناصب الأساسية والرئيسية، لأن ذلك يهدد الكيان اللبناني ومستقبل اللبنانيين والشباب الذين باتوا يهاجرون يوميا بحثا عن مستقبل خارج الوطن فيما نحاول جاهدين إيجاد فرص عمل وأمل لكل المكونات اللبنانية”.