التاكسي الجوي يحلق في سماء بريطانيا 2028
أعلنت الحكومة البريطانية، دخول التاكسي الجوي الخدمة وتحليقه في سماء البلاد بحلول عام 2028، وعمله بدون طيار في 2030، في رحلات أسرع بثلاث مرات من السيارة، بسرعة تزيد عن 241 كم/ الساعة، لمسافة 161 كيلومتراً، وهي أرخص، وأكثر صداقة للبيئة، وهدوءاً من طائرات الهليكوبتر.
وقال أنتوني براون، وزير الطيران والتكنولوجيا: «على الرغم من أن متوسط سعر أجرة التاكسي الجوي لم تحدد بعد، فإنّ من المتوقع أن تعزز التكنولوجيا اقتصاد بريطانيا بمقدار 45 مليار دولار بحلول نهاية العقد».
وتابع: «يمكن للتاكسي الجوي طراز «في إكس 4»، من تصميم شركة فيرتيكال إيروسبيس البريطانية، أن يستوعب أربعة ركاب في رحلة هادئة وسريعة، إذ تستغرق الرحلة من ليفربول إلى ليدز 26 دقيقة فقط، مقارنةً بساعة ونصف بالسيارة، أو 20 دقيقة من برايتون إلى مطار هيثرو، التي تستغرق حالياً أربعة أضعاف المدة بالسيارة».
وأضاف أنّ «فكرة إضافة تاكسي جوي، وطائرات بدون طيار للعمل جنباً إلى جنب مع الطائرات، والمروحيات في المستقبل القريب، ترجع جميعها إلى التطورات الكبيرة التي شهدتها تكنولوجيا البطاريات الحديثة، والتي باتت الآن أكثر قوة، وأخف وزناً، من أي وقت مضى».
وأوضح أنّ «العديد من الشركات تمتلك الآن مركبات أجرة طائرة، تعرف تقنياً باسم مركبات الإقلاع والهبوط الكهربائية والعمودية، وهي جاهزة للانطلاق، ولكنها لم تحصل بعد على ترخيص للعمل، وكلفت الحكومة هيئة الطيران المدني، بالعمل على إصدار الشهادات، لتمكين الشركات من البدء في تشغيل التاكسي الجوي، ولدعم تطوير المهابط العمودية، بشكل أساسي، مطارات للإقلاع والهبوط التي لا تحتاج إلى مدرج».
بالإضافة إلى ذلك، تفكر الحكومة في استخدام الطائرات بدون طيار، التي يتم التحكم فيها عن بعد، لمكافحة الجريمة، وإنقاذ الأرواح وتسليم الطرود، وإصلاح البنية التحتية، بعد إجراء العديد من التجارب الناجحة في المناطق الخاضعة للرقابة، ولكن هناك حاجة الآن إلى التنظيم لاستخدام الطائرات بدون طيار على نطاق أوسع، وبعد أن تمكن فريق الاستطلاع بطائرات بدون طيار، التابع لشرطة ويست ميدلاندز العام الماضي، من ضبط اثنين من الجناة ومشتبه به آخر في عملية كان من شأنها أن تستغرق على الأرض ساعات أطول.