البلديّات الى الاعتصام!

صدر عن الهيئة التأسيسية لرابطة موظفي وعاملي البلديّات واتحاداتها في لبنان بيان, جاء فيه: “لا يخفى على أحد في الدولة اللبنانية أنّ العمل البلدي هو الوحيد الذي أستمر في السنوات الأخيرة, غير أنّ العمل البلدي الذي شكّل القوة الوحيدة التي تنطلق من مصالح الناس العامة باعتباره جزءا” من النظام اللامركزي، قد أصابته الصعاب الكبيرة بفعل الظروف الإقتصادية التي رزحت تحتها البلديات وطالت بالفقر موظفيها ممّا جعلهم غير قادرين على الإستمرار في عملهم.. “.
واضاف البيان: “وبما أنّ مطالب الهيئة التأسيسية لرابطة موظفي وعاملي البلديّات واتحاداتها في لبنان الرامية إلى رفع رواتبهم وتصحيحها، وكذلك بدلات النقل، لم تلق آذانا” صاغية في الحكومة أو المجلس النيابي ,وبما أنّ موظفي وعمّال البلديّات واتّحاداتها في لبنان يرجعون أصل المعاناة إلى عدم تأمين مصادر تمويل لرواتبهم وبدلات نقل يومية وحوافز مالية.. لذلك, إنّ الهيئة التأسيسية لرابطة موظفي وعاملي البلديّات واتحاداتها في لبنان يطالبون مجلسي الوزراء والنواب إيجاد الوسائل اللازمة وإتخاذ الإجراءات والتدابير الفورية من أجل ديمومة العمل البلدي من خلال موظّفيه وعمّاله ودعمهم ومؤازرتهم من خلال تعديل سلسلة الرتب والرواتب وربط رواتبهم بالزيادات الطارئة اسوة” برواتب وأجور الموظّفين في القطاع الخاص”.
واكمل: “مع الأخذ بعين الإعتبار الواقع المالي والإداري والقانوني للبلديّات، مع إيجاد حلول عمليّة لهم من أجل تأمين الإستشفاء والطبابة من خارج موازنة البلديّات عبر إنتسابهم إلى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي أو تعاونية الموظّفين، أو عبر إنشاء صندوق تعاضدي تشارك فيه كافة البلديّات واتحاداتها ، فلا تصحّ مساواتهم بموظّفي القطاع العام في بعض الأمور وإستثنائهم في أمور أخرى، كلّ ذلك ضمانا” لإستمرارية المرفق العام المتمثّل بالبلديّات واتحاداتها”.
وختم: “ان الهيئة التأسيسية لرابطة موظفي وعاملي البلديّات واتحاداتها في لبنان تدعو كافة موظفي وعمّال البلديات واتحاداتها الى الاعتصام داخل مراكز العمل ابتداء” من يوم الاثنين الموافق في 26 شباط 2024 ولغاية يوم الجمعة الموافق في 1 اذار 2024 وفقا” لايام العمل المعتمدة في البلديات واتحاداتها. وستبقى اجتماعات الهيئة التأسيسية مفتوحة على أن تصدر بيان لاحق في نهاية الاعتصام” .