البعريني: إذا فرضت علينا الحرب يجب أن نكون مهيئين نفسيا ومعنويا.
شارك عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني في لقاء صباحي أقامه السيد سعيد سالم “أبو شادي” على شرفه في بلدة صيدنايا، بحضور الشيخ رفاعي حمود، وعدد من فعاليات وأهالي المنطقة.
ورحب صاحب الدعوة بكلمته بالحضور، منوها بنشاط البعريني ووقوفه إلى جانب أهله في عكار. بدوره نوه حمود ب”نائب عكار الأول، البعريني، رجل الصلح والإصلاح والمحبة والتعاون”، مثنيا على “نشاطه واحتضانه لأهله في عكار وعدم التفريق بينهم”، وموجها التحية للشعب الفلسطيني “البطل الذي يحارب أشد أنواع الظلم منفردا”.
ثم ألقى البعريني كلمة تحدث فيها عن عمق العلاقة التاريخية مع آل سالم، وأهمية المحافظة عليها، مضيفا “نمر اليوم بمرحلة حساسة، ومن الطبيعي أن تكون القضية الفلسطينية سيدة الحوار في أي لقاء عفوي، فهي قضيتنا المركزية التي يربطنا بها ديننا، والتي يجب أن نربي أولادنا على عدم تجاهلها والذهاب كغيرنا نحو التطبيع، فصحيح أننا شعب يحب الحياة ولكننا نحبها بكرامة، ومهما كانت الضريبة غالية يجب أن نقف إلى جانب أهلنا في مواجهة العدو الذي يعمل الإعلام العالمي على إظهاره بمنظر البريء والمظلوم والمعتدى عليه والعكس صحيح، فالفلسطيني يتعرّض للإجرام والارهاب وأشد أشكال التعذيب في أرضه دون أي حسيب أو رقيب”.
وختم: “صحيح أن وطننا يعز علينا ولا أحد منا يتمنى الدخول بحرب مع العدو، ولكن إذا فرضت علينا يجب أن نكون مهيئين نفسيا ومعنويا. نحن إلى جانب أي قرار وطني يصدر من لبنان لصالح القضية الفلسطينية”، متمنيا من الله أن “يلهم الحكام العرب وضع آلية للوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين”.