أخبار عاجلةشؤون لبنانية

البستاني: نحن نؤمن بأن السلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ وطننا

رأى المرشح لرئاسة الجمهورية ملحم جميل البستاني في بيان، أنه “في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والاستقرار، علينا تأكيد رفضنا القاطع لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، ولا يمكن لأي رئيس أن يُفرض علينا بحجة إنقاذنا من أزماتنا، فنحن أصحاب القرار ومن حقنا أن نختار رئيسنا الذي يملك القدرة والرؤية لقيادة لبنان نحو شاطئ الأمان، نحن بحاجة إلى قائد يضع مصلحة لبنان أولاً ويعمل على بناء الثقة بين جميع الأطراف ويكون قادراً على توجيه دفة البلاد نحو مستقبل أفضل. علينا أن نختار رئيساً يؤمن بالتغيير الإيجابي ويعمل بجد لتحقيق الاستقرار والازدهار”.

وقال: “دعونا نكون جزءاً من عملية صنع القرار، ولنجعل أصواتنا هي التي تُحدد مصير وطننا. لبنان يستحق رئيساً يضع مصالح الشعب قبل أي اعتبارات أخرى، ويعمل من أجل تعزيز السيادة الوطنية وتحرير القرار اللبناني من أي ضغوطات خارجية. لنقف جميعاً معاً في هذه المرحلة الحساسة ونختار القيادة الحكيمة التي تقودنا نحو السلام والتنمية في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها وطننا العزيز، نحن نعيش في زمن يفرض علينا جميعاً مسؤوليات جسيمة، ولكن لدي إيمان راسخ بأن لبنان قادر على أن يكون منارة للسلام حتى في خضم التوترات الإقليمية”.

وتوجه الى اللبنانيين، قائلا: “إننا نعيش في أوقات عصيبة تشهد على مآسي تكررت مراراً، حيث يتعرض المدنيون وخصوصا الأطفال لأبشع أنواع العنف والمجازر. نحن نرفض رفضًا قاطعًا هذه الجرائم التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامة الشعب اللبناني. لا يمكن لأحد أن يتجاهل الآثار المأسوية التي تتركها هذه الأفعال، حيث تتلاشى براءة الأطفال وتُهدَر الأرواح البريئة في ظل صمت مريب”، واعتبر ان “سقوط القيم الإنسانية وتجاهل حقوق الفرد يعكس فشلًا ذريعًا في حماية الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والعمل على حماية لبنان وشعبه من هذا الظلم المستمر، ويجب أن يكون هناك تحرك عاجل لتوفير الدعم والحماية للمدنيين الذين يعيشون تحت وطأة التوترات والصراعات”.

اضاف: “نحن نؤمن بأن السلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ وطننا. لذلك، لينا جميعاً أن نرفع أصواتنا ضد هذه المجازر ونعمل معًا من أجل مستقبل مشرق وآمن لجميع اللبنانيين، ولنكن صوتًا للحق ولنقف معًا ضد العنف والمجازر، فلبنان يستحق الأمن والاستقرار، وعلينا أن نعمل بلا كلل لحماية وطننا وأبنائنا. وتحت مظلة الرغبة في السلام، ندعو جميع الأطراف إلى الحوار المثمر. إن بناء الثقة هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي تعصف ببلادنا. يجب أن نكون واعين بأن التفاهم والتسامح هما الطريق نحو الانتصار الحقيقي. في عالم مليء بالتحديات، من الضروري أن نتبنى رؤية شاملة تضمن تطويراً اجتماعياً وسياسياً مستداماً. علينا أن نتبنى الهدوء كاستراتيجية، فلكل نسيم عليل أثره في تعزيز السلام. نسعى جميعاً إلى بناء مجتمع متماسك، مجتمع يسوده الاحترام والمحبة. الوحدة الإيمانية يجب أن تكون عامل توحيد في أوقات الأزمات، والدين يجب أن يكون جسراً للتفاهم وليس عائقاً. في سعي نحو رئاسة مؤثرة، أؤمن بأن الانتخابات يجب أن تُبنى على الكفاءة والشفافية. على كل مرشح أن يتحدث بصراحة ويعزز من مصداقيته أمام الشعب”.

واكد ان “القدس ليست فقط مركز الهوية الثقافية والدينية، بل أيضاً رمزا للسلام. فعلينا أن نعمل معاً على رؤية لإعادة القدس إلى حالة السلم، فهي ليست مجرد مكان، بل هي قيمة روحية تجمعنا جميعاً. أدعوكم إلى الانخراط في حوار بناء، حيث يكون الاستماع أولى خطوات السلام. إن قيم الإنسانية يجب أن تكون أداة لنواجه بها تحديات زمن الماديات، ولنؤكد على أهمية الحب والاحترام في تحسين العلاقات اللبنانية”.

وختم: “لنصنع معاً مستقبلاً مشرقاً ولنعمل يداً بيد نحو لبنان يستحقه أبناؤنا معاً نحو الغد الأفضل”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى