البزري: رئاسة الجمهورية ما بعد الطائف هي حاكم بين اللبنانيين وليست حكم عليهم
رأى النائب عبد الرحمن البزري أنّ مشكلة الرئاسة في لبنان، داخلية والمشهد في غزة عقّد الملف الرئاسيّ وما سيكون ما بعد غزة في الإقليم هو جغرافية سياسية جديدة.
كما لفت، إلى أنّ فرنسا تملك مصالح في لبنان والمنطقة إضافة إلى الصداقة.
واعتبر البزري أنّ مصلحة لبنان الحقيقية تكمن في البحث عن قواسم مشتركة ورئاسة الجمهورية ما بعد الطائف هي حاكم بين اللبنانيين وليست حكم على اللبنانيين.
وندّد بأن يكون الحوار في الملف الرئاسيّ برعاية شخصية أجنبية شقيقة كانت أم لا.
وشدّد على أنّ أحد أسباب تعطيل المجلس النيابيّ وإفشال البلد هي عدم القناعة بأن هذا المجلس ممسوك، قائلًا: “لا رئيس في حزيران أو حتى في تموز إذ لا اختراق جدّيّ حتى الآن”.
وتابع: “ستنتهي الحرب في غزة بقراءات سياسية ونتائج خطيرة وهناك لاعبون في المنطقة أهمّها الولايات المتحدة الأميركية”.
كما رأى أنّ سفراء الخماسية يعلمون أن لا قرار حاسمًا عند الدول المتدخلة في لبنان ولا عند القوى الداخلية.
وأوضح أنّ هناك قوى سياسية نمت نتيجة أحداث الحرب الأهلية وبدل أن تبني دولة لصالح المواطن بنت دولة لصالحها.
وقال: “انتخبنا مسبقًا الوزير باورد ونحن بحاجة إلى رئيس مع رؤية وهي ليست محصورة ببارود وحسب إذ إنّنا هُواة انتخاب بناء على قراءة معيّنة”.