منوعات ومتفرقات

البريطانيون يحتفلون بمرور 70 عاما على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية عرش البلاد

يحتفل البريطانيون اعتبارا من اليوم الخميس بمرور 70 عاما على جلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش، إذ لم يسبق لأي ملك أن جلس على عرش بريطانيا لهذه المدة الطويلة. ومن المستبعد أن يحقق خلفها فترة حكم مماثلة اذ أن ولي العهد الأمير تشارلز يبلغ من العمر 73 عاما في حين سيحتفل ابنه وليام قريبا بعيده الأربعين. ويظهر البعد التاريخي والوطني لهذا اليوبيل البلاتيني من خلال التكريم والإصدارات التذكارية والمعارض والبرامج الخاصة بهذه المناسبة والحفلات الموسيقية والمسابقات على أنواعها. وخلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي ستستمر أربعة أيام، ستنشر في الشوارع صور كبيرة للملكة وتزين واجهات الأبنية حتى في الريف الإنكليزي وستباع في الأسواق الهدايا التذكارية بألوان العلم البريطاني وأطباق وأوان تحمل صورتها. وتنطلق الاحتفالات الخميس بالعرض العسكري التقليدي السنوي الذي كانت الملكة البالغة من العمر 96 عاما تشارك فيه على صهوة حصان، يليه استعراض جوي. وسيظهر أفراد العائلة الملكية الذين لديهم وظائف رسمية وأطفالهم فقط، على شرفة قصر باكينغهام الى جانب الملكة وهي لحظة مرتقبة بشغف.
وتثير صحة إليزابيث الثانية القلق: فقد أمضت ليلة في المستشفى في تشرين الأول/أكتوبر وألغت جميع التزاماتها الرسمية تقريبا، وحل مكانها الأمير تشارلز الذي ألقى خطاب افتتاح البرلمان في 10 أيار/مايو.
وتجد الملكة الضعيفة، صعوبة في المشي وتتكئ على عصا، ومع ذلك، فقد ظهرت مؤخرا في الكثير من المناسبات بصورة مفاجئة وهي تبتسم، خلال عرض للفروسية وعند افتتاح خط مترو جديد يحمل اسمها وفي معرض Chelsea Flower Show الشهير للزهور في لندن في عربة كهربائية.
وسيلي ذلك حفل موسيقي كبير في قصر باكينغهام في المساء بحضور نحو 22 الف شخص تحييه أليشا كيز، وآدم لامبرت، وديانا روس. سيقوم تشارلز ووليام بتكريم الملكة التي ستتابع الحفلة الموسيقية عبر التلفزيون.
والأحد سيشارك ملايين البريطانيين في وجبات الغداء التي تقام في الأحياء وحفلات الشوارع، في استراحة قصيرة لنسيان، وإن لفترة وجيزة، التضخم المتسارع والفضائح السياسية المتكررة.
وستختتم الاحتفالات بمسيرة ضخمة في لندن. سيقوم المشاركون البالغ عددهم عشرة آلاف شخص بتكريم الملكة التي واجهت الأزمات المتكررة برباطة جأش، والتي ترمز الى الوحدة ويقدر البريطانيون حسها بالواجب وأحيانا الدعابة.
ووفقا لاستطلاع للرأي لصحيفة “ذي صن” نشرت نتائجه هذا الأسبوع، حصلت الملكة اليزابيث على 91.7% من الآراء المؤيدة في مقابل 67.5% للأمير تشارلز الذي يستعد لخلافتها.

المصدر : أ.ف.ب

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى