الاونروا وخطة رفع جودة التعليم للطلاب الفلسطينيين
اختتمت الأونروا اعمال الاجتماع الذي عقدته على مدى يومين، لرفع جودة التعليم للطلاب الفلسطينيين، باشراف مديرة شؤون الأونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس، وحضور مديري مدارس الأونروا ونوابهم والموظفين في دائرة التعليم وفي مكتب الأونروا الاقليمي.
وبحسب بيان، فقد تم “مراجعة نتائج امتحانات نصف السنة، وتحديد الأسباب الرئيسية التي أوصلت اليها، والنظر في التحسينات الضرورية للسياسات والممارسات الحالية بهدف رفع جودة التعليم للطلاب من لاجئي فلسطين، والحرص على ابقائهم في مدارس الأونروا وعدم تسربهم، اضافة الى مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها بشكل فوري وعلى المدى الطويل لمعالجة مستويات التعليم المتدنية الحالية”.
ولفت البيان إلى انه “تم البحث في استمرار الطلاب في المدارس وسياسة الترفيع ، والتشكيلات الصفية، والدعم الفني للمدارس والمعلمين، والتوظيف والتطوير المهني والتدريب، و المناهج الدراسية والكتب المدرسية المستخدمة في مدارس الأونروا. وقد عرض المجتمعون للاسباب الداخلية والخارجية لمستويات التحصيل التعليمي المتدنية بما في ذلك جهوزية الطلاب واندفاعهم، وتحفيز المعلمين، والموارد المادية والبشرية المتاحة وحسن الادارة”.
وفي ختام الاجتماع ” تقرر تشكيل فرق عمل صغيرة لمتابعة الأولويات التي نوقشت وسبل المضي قدما وتعزيز التعاون مع إدارة التعليم في الرئاسة، للسماح باتخاذ قرارات خارج الأطر الحالية للمعاييرالمتبعة نظرا لخصوصية اقليم لبنان. وستنظر الإدارة أيضا في تنظيم دورات تدريبية وبناء القدرات لمعلمي الأونروا في لبنان”.
من جهتها شددت كلاوس على أن” لاجئي فلسطين يتمسكون بالحق في التعليم”. وقالت: “تبذل العائلات كل ما يمكن لتأمين التعليم لأطفالها وعلينا ألا نخذل طلابنا، يجب ألا ندخر جهدا للتأكد من أن الخريجين من لاجئي فلسطين لديهم القدرة على التفوق وعلى تأمين حياة ومستقبل جيد “.
وختمت: “المطلوب الآن توحيد الجهود والعمل يدا بيد لتحقيق هذه الأهداف، وسنتوصل قريبا إلى توافق حول الخطوات المحددة التي سيتم تنفيذها في العام الدراسي المقبل”، مؤكدة أن” إدارة الأونروا في لبنان ستبقي مجتمع لاجئي فلسطين على علم بأي مبادرات جديدة أو تغييرات قبل تنفيذها”.