صدى المجتمع

الامم المتحدة الانمائي افتتح معرضا لمناسبة “اليوم العالمي للمرأة”

افتتح المعرض الفني “صوتها، قوتها” لمناسبة “اليوم العالمي للمرأة”،  بدعم من البرنامج الانمائي للامم المتحدة ووكالة التنمية الاميركية والاتحاد الاوروبي ممثلين بالممثلة المقيمة للامم المتحدة ميلاني هاونشتاين، مدير وكالة التنمية الاميركية نيكولاس فيفيو، وسفير الاتحاد الاوربي رالف طراف، وضم اعمالا ل24فنانة لبنانية ،ويستمر لمدة 3 ايام.

هاونشتاين 

بداية، تحدثت هاونشتاين واشادت ب”ابداع الفنانات اللبنانيات من خلال المعرض المقام بالمناسبة، وهن قادرات على الابداع في كل المجالات لان المرأه تمثل نصف الناخبين المسجلين والنساء منهن قاضيات وطبيبات ومعلمات وضابطات وجنديات وسياسيات، وفي كل الادوار يتحملن المسؤولية والالتزامات الكاملة. وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمع ان يوفق بين هذه الامكانيات الهائلة والفرص العادلة والسياسات المتوازنه بين الجنسين التي يمكن ان تستفيد من مواهبهن ومهاراتهن، ويجب ان تكون المرأة اللبنانية جزءا من صنع القرار في السياسة وتمثيل الامة على قدم المساواة مع الرجل”.

وقالت:”نطلق اليوم مع شركائنا في الاتحاد الاوروبي والوكالة الامريكية للتنميه المعرض الفني صوتها قوتها، فالابتكار والتكنولوجيا من اجل المساواة بين الجنسين هي شعار اليوم العالمي للمرأة عام 2023 ،ولبنان لديه الكثير يقدمه من حيث التنوع والمواهب والابتكار. فهدفنا الرئيسي هو تزويد الفنانات بمنصة لعرض تطلعاتهن وابداعاتهن في اوقات الازمات، فقد سلبت الازمات الفرص والاماكن الآمنة والوصول للجميع بما في ذلك النساء للتعبير عن انفسهن بامان وحرية. نقدم اليوم فرصة لتسليط الضوء على اعمال الفنانات الملهمات، وتوفير المساحة الآمنة من خلال هذا المعرض لمناقشة تحديات المرأة وتجاربها ونجاحاتها في مختلف المجالات ، والاهم من ذلك القوة التي يجب علينا كنساء تغييرها للافضل”.

واشارت الى ان “هذا الشرط يأتي قبل شهرين من موعد اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقرر اجراءها وسط اجواء الجمود السياسي والازمة الاقتصادية والمالية، وحالات عدم اليقين بشأن اجراء الانتخابات في موعدها . فالنساء ممثلات في عدد قليل جدا 6% في المجلس النيابي و5,4% في البلديات و 1.9 في المجالس الاختيارية. لا يزال هذا يمثل احد اهم التحديات لان هذا لا يكفي، فهناك حاجة الى تدابير خاصة وموقتة لاسيما الكوتا النسائية من اجل سد الثغرات في اللوائح التي تحكم تمويل الحملات وعدم المساواة في الوصول الى وسائل الاعلام ونقص تمثيل المرأة”.

وختمت متحدثة عن “مشاركة اربع نساء في حوار ونقاش في المعرض من اجل التطرق الى قوانين التمييزية ضد المرأة وبناء السلام والمصالحة الحقيقية والكوتا النسائية”، مؤكدة “التزام المشترك لبرنامج الامم المتحده الانمائي والاتحاد الاوروبي والوكالة الاميركية للتنمية في تقديم الدعم والمبادرات لتحسين فرص الانتخابات للمرأة، وتعزيز دورها وتمثيلها في السياسة لان المساواة هي قضيه حقوق الانسان”

فيفيو

ثم قدم فيفو المعايدة للنساء في عيدهن وشدد على “ضرورة مشاركة المرأة في الاستراتيجية المحلية وبرامج التنمية، حيث تعمل الوكالة على تعزيز التنمية الاجتماعية”، واعتبر ان “هذا العام هو عام مميز لانه عام اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في حين لا نجد تمثيلا كافيا للمرأة في القطاعات السياسية والبلدية”، ورأى ان “المهم هو البحث في طرق كسر هذا الجمود وتعزيز حقوق المرأة والحقوق الديمقراطية واجراء الانتخابات الشفافة”، واكد “العمل في برنامج الانتخابات اللبنانية الذي يؤمن الدعم التقني للجمعيات في المجتمع المدني لتعزيز الدور النسائي”.

وختم:”في اليوم العالمي للمرأة نطلق العمل البلدي والاختياري لاجراء تغيير على المستوى المحلي، وهنأ المرأة اللبنانيه ودعمها في عملها للتغيير وزيادة ادوار النساء والتمثيل”، و قال:” باسم الشعب الاميركي اشكر لكم تواجدكم معنا اليوم وامانكم بالفرص للمرأة لتنجح وتكون نموذجا ايجابيا في المجتمع”.

طراف

اما طراف فقال”:النساء في لبنان يشكلن 6% من البرلمان و5,4 من المجالس البلدية، والاختياري 1.9 من المخاتير، هذه الارقام هي واقع حزين لبلد يؤمن بحق النساء في التصويت قبل عدد من الدول الاوروبية التي اقرت ذلك خلال السنوات الماضية، التقيت بسيدات لبنانيات ومدافعات عن حقوق النساء وعدد منهن موجود معنا اليوم. نحن مجتمعون الان لتعزيز المساواة بين الجنسين نحارب ونناضل يوميا لتمثيل افضل في ادوار مشاركة المرأة ومن اجل اقرار القوانين التي تمنح المرأة حق الجنسية لاطفالها”.

وختم:”في هذا اليوم العالمي، اضيء واشجع على صمودهن ، ولدينا طريق طويل للوصول الى المساواة .نحن ملتزمون في الاتحاد الاوروبي بذلك ، واولوية ذلك في كل برامجنا وعلاقتنا مع لبنان، ومع شركائنا ندعم الاصلاحات القانونية لحماية المرأة من العنف. ان البرامج التي قدمناها سابقا وضعت المرأـة في قلب المسأله الانتخابية وفتحت باب النقاش ودعم جهود عدد كبير من السيدات، وسنستمر في دعم اعتماد الكوتة النسائية لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية والاختيارية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى