الاقتصاد الكوري ينمو فصلياً رغم تراجع الصادرات.

نما الاقتصاد الكوري الجنوبي بوتيرة أسرع خلال الربع الثاني من العام مقارنة بالربع الأول، وذلك على الرغم من تراجع الصادرات.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن بيانات البنك المركزي أظهرت أن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 0.6 في المائة خلال الربع الثاني الممتد من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) الماضيين، وذلك مقارنة بنموه بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الأول.

وقد نما اقتصاد كوريا الجنوبية على أساس سنوي بنسبة 0.9 في المائة خلال الربع الثاني. وقال البنك المركزي: إن نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني يرجع إلى الفارق في الميزان التجاري.

وكانت الصادرات قد تراجعت بنسبة 1.8 في المائة خلال الربع الثاني بسبب ضعف الطلب على المنتجات البترولية وخدمات النقل. ولكن صادرات أشباه الموصلات والسيارات ارتفعت.

وقد تراجعت الواردات بنسبة 4.2 في المائة، ويرجع ذلك لتراجع واردات النفط الخام والغاز الطبيعي.

وخفّض البنك المركزي من توقعاته لنمو الاقتصاد خلال مجمل العام الحالي من 1.6 في المائة إلى 1.4 في المائة، حيث من المتوقع أن تبقى الصادرات منخفضة.

وفي مؤشر على نمو الطلب القطاعي، أعلنت شركة صناعة الصلب الكورية الجنوبية «بوسكو إنترناشونال للطاقة والتجارة العامة» يوم الاثنين ارتفاع أرباح تشغيلها خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 11.4 في المائة سنوياً بفضل الأداء الجيد لقطاعي الغاز وتجارة الصلب.

وذكرت «يونهاب» أن أرباح التشغيل وصلت إلى 357.2 مليار وون كوري جنوبي (278.1 مليون دولار) خلال الربع الثاني، مقابل 320.6 مليار وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وحقق قطاع الطاقة الذي يعمل أساساً في أعمال التنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي المسال أرباح تشغيل بقيمة 208.2 مليار وون من خلال مبيعات بقيمة 981.1 مليار وون. بينما حقق قطاع التجارة الدولية والذي يشمل تجارة منتجات الصلب والسلع الأخرى أرباح تشغيل بقيمة 149 مليار وون، من خلال مبيعات بقيمة 7.88 تريليون وون خلال الربع الثاني.