شؤون لبنانية

الاسعد: “لن ينفع التهديد”

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، أن “التهديدات الوقحة التي يتعرض لها لبنان من الموفدين الاميركيين والفرنسيين بالحرب عليه وتدمير مدنه وقراه وبناه التحتية وحتى إزالته من الوجود إذا لم يعمد إلى سحب المقاومة إلى ما بعد جنوب الليطاني وإنشاء منطقة عازلة مع العدو الصهيوني، ليس جديدا ولا مفاجئا، لأن أميركا وفرنسا هما من يدعم الكيان الصهيوني ويمده بالمال والسلاح والمواقف التي تصب دائما لمصلحته وتنفيذ أجنداته ومخططاته الاجرامية والتوسعية”.
 
وأكد ان هذه “التهديدات لن تنفع ولا التذرع بقرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن، بخاصة أن أميركا هي من تستبيح القرارات ومستعمل “الفيتو” لمنع ادانة العدو الإسرائيلي على عدوانيته وجرائمه ومجازره واستباحة الدول وقتل شعوبها”، متسائلا: عن مصير العشرات بل ربما المئات من قرارات الامم المتحدة التي دانت فيها العدو الإسرائيلي ومنها على سبيل المثال لا الحصر القراران 425 و426 حيث بقيا حبرا على ورق لمدة ربع قرن قبل أن ينفذا بالقوة وبثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.

وقال الاسعد:” لن ينفع التهديد والتهويل من أميركا وفرنسا للسلطة السياسية الحاكمة، ومحاولة التصوير لها أن المقاومة في غزة قد انهزمت والدور قادم إلى لبنان، وان تنفيذ سحب سلاح المقاومة سيتم عبر تسوية أو بالقوة، وأن تعديل القرار 1701 سيحصل وإعطاء صلاحيات إضافية لقوات “اليونيفل” تحولها من قوات  حفظ السلام إلى قوات احتلال ووصاية، ان كل هذه المحاولات والضغوط لن تبصر النور ولن تسطيع اميركا والكيان الصهيوني تحقيق ما عجزا عنه في الحروب تحقيقه بالسلم والتهديد والتهويل”.
 
وأكد: “أن المقاومة عصية جدا والعدو الصهيوني لم يعد لديه خيار سوى الهروب إلى الأمام ومحاولة فتح جبهات أخرى ليظهر أمام شعبه والعالم انه حقق انجازا”، مذكرا الجميع بأن “زمن استفراد الدول والشعوب وحركات المقاومة قد ولى وأصبح الآن زمن المحاور المترابطة المتراصة”.
 
واضاف :”أن استهداف العدو الصهيوني لمراكز الجيش وسقوط أول شهيد منه على أرض الجنوب يؤكد ويعزز ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وأثبت انه الخيار الوحيد لردع العدو وتحرير الأرض”.
 
وبارك زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الجنوب للتأكيد على “أنه جزء عزيز من الوطن وانه ليس متروكا”، معتبرا أن قرار البطريرك الراعي ليس غريبا او جديدا على مواقف بكركي الوطنية وعلى التأكيد على وحدة لبنان وشعبه”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى