الاسعد: دور الطبقة الحاكمة انتهى!
رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان تهليل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان واحتفائها بالانتصار على العدو الصهيوني
في الأمم المتحدة بإسقاط الشروط الصهيونية المزعوم فرضها على لبنان وتمرير التجديد ل”ليونيفيل” بصيغته القديمة، يؤكد ان هذه الطبقة لا تزال غائبة عن الوعي والمسؤولية واصبحت لا حول لها ولاقوة، وكل ما تعتمد عليه ضجيج اعلامي وتصوير انجازات وهمية والتغني بها”، مؤكدا انه في “الصيغة النهائية للتجديد لليونيفيل في الجنوب تم حذف عبارة “ان مجلس الأمن يطالب بوقف العمليات العدائية الاسرائيلية وتحويلها الى مصطلح فضفاض يعطي “الحق” للعدو الاسرائيلي بتصعيد الوضع العسكري، واصبحت العبارة” ان مجلس الأمن يدعم وقف العمليات العسكرية بدلا من المطالبة بوقفها” وان كان هذا ليس الزاميا”.
وقال الاسعد: “لم يخبرنا أحد عن مهام قوات اليونيفيل بعد التعديل المشبوه الذي حصل منذ 3 سنوات تحت انظار مندوبة لبنان في الامم المتحدة آنذاك أمال مدللي وعلم وربما موافقة الطبقة السياسية الحاكمة ولاتزال التي يومها حاولت التنصل ولكنها لم تبادر الى تقديم اي توضيح رسمي او تعديل للقرار، وحده الرئيس نجيب ميقاتي عبر عن المشهد الحقيقي للتجديد لليونيفيل وبشر بإسقاط الشروط الرئيسية في مجلس الأمن وفي ذات الوقت شكر اميركا على دعمها للبنان، وكأن اميركا تعمل لمصلحة لبنان ضد العدو الاسرائيلي، ودعا حينها الى تطبيق القرار 1701”.
واعتبر “ان التجديد لليونيفيل يحضر للجولة المقبلة في لبنان لجهة وضع ورقته على الطاولة وتنفيذ القرار 1701 ومحاولة نزع سلاح المقاومة ووضع جنوب الليطاني تحت الوصاية الأممية”.
وأكد الاسعد “ان العدو الاسرائيلي ماض في مشروعه الاجرامي، وما يحصل في الضفة الغربية من اعتداءات وحشية وتهديم وتشريد وتهجير وتهويد واقامة مناطق عازلة مفتوحة، كلها تؤكد ان هذا العدو لن يقبل بأي حل الا بعد الحصول على ضمانات امنية وجغرافية في فلسطين وسوريا ولبنان”.
ورأى “ان الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان تعلم جيدا انها فقدت القرار والحل، لانها تركت الامر للخارج، وتركته يبحث للبنان عن حلول للاستحقاق الرئاسي وللاقتصاد والمال ودعم القطاعات الاجتماعية والتربوية والصحية والبيئية، وهي تنظر فقط وتفتح ملفات سياسية وكيدية وفضائحية ضد بعضها البعض، وتدعي وترفع شعارات السيادة والاستقلال في حين انها تترك لما يسمى باللجنة الخماسية للتحدث عن انتخاب رئيس الجمهورية وتحدد مواعيد اولية لانتخابات الرئاسة واخرها قبيل منتصف العام المقبل، انه فعلا امر مضحك مبك.
وأكد الاسعد “ان دور الطبقة الحاكمة انتهى، ولن يكون لها اي دور مستقبلي مجرد حصول اي اتفاق او تسوية”.