شؤون لبنانية

الاسعد: الميدان هو الفاصل والحاسم والجميع في انتظار التطورات

رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان المنطقة ولبنان يمران في مرحلة دقيقة وحساسة وخطيرة جدا، وان كل السيناريوهات واردة وفي مقدمها التصعيد العسكري على أكثر من جبهة ومحور”، معتبرا “ان المفاوض الوحيد والجدي حاليا بين المتحاربين والمتصارعين هو الميدان العسكري الذي ستكون له كلمة الفصل”.
 
وأكد الاسعد انه بعد “فشل العدو الاسرائيلي في تحقيق أية مكاسب حقيقية في فلسطين ولبنان تيقن المجتمع الدولي بأن هذا العدو في حاجة الى حرب والجنوح اليها والى مزيد من المجازر والتدمير”.
 
ورأى “ان المساعي الديبلوماسية الاميركية والاوروبية والعربية كلها محاولات لإنزال العدو الاسرائيلي عن الشجرة مقابل إعطائه انتصارات وهمية في غزة ومحاولة فرض تفاهمات على باقي المحاور واهمها لبنان”. وقال :” لن يكون هناك أي اتفاق اوتفاهم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على فلسطين كما ان زمن فرض الشروط والاتفاقات التي كانت تملى على الدول المتحاربة من قبل اميركا قد ولت الى غير رجعة، والجميع يعلم ان الأميركي لا يزال اللاعب الأبرز عالميا الا أنه ليس الوحيد في المنطقة في ظل وجود محور آخر استطاع تسطير انجازات سياسية وعسكرية، والإسرائيلي يعلم ان أي اتفاق بين الأميركي والمحور الآخر سيكون على حسابه وهذا ما لم يقبل به”.
 
واعتبر “ان الميدان هو الفاصل والحاسم والجميع في انتظار التطورات اما لناحية توسيع قواعد الاشتباك او الذهاب الى حرب مفتوحة او تصعيد موقت ومن بعدها تبين موازين القوى”.
 
ورأى الاسعد “ان الحديث عن الاستحقاق الرئاسي والوضع الداخلي برمته لا طائل منه لأن لا أحد من القوى السياسية داخل السلطة وخارجها له رأي او قرار او فعل والكل يراقب وينتظر التطورات السياسية والعسكرية والتفاهمات الاقليمية والدولية وما يحصل من حراكات داخلية وخارجية على صلة باستحقاق رئاسة الجمهورية ليست سوى استعراضات وشراء الوقت”.
 
واعتبر “ان ما حصل في بكركي او غيرها  لناحية دعوة الافرقاء السياسيين ليكونوا تحت مظلة الزعماء الروحيين هو أساس استمرار المصيبة في لبنان وعلى الجميع ان يتذكروا ان ماحصل ويحصل في البلد كانت وما زالت واجهته حماية وجود الطوائف والهيمنة الطائفية”، مؤكدا “ان اي اتفاق سياسي مستقبلي يكون برعاية طائفية لن يكون أكثر من هدنة موقتة تمهد لانفجار جديد ولو بعد حين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى