شؤون لبنانية

الاسعد:  المشهد في المنطقة ضبابي والجميع ينتظر تبلور اي تفاهم اقليمي دولي

حيا الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح الأمهات “المناضلات المجاهدات الصابرات في فلسطين ولبنان اللواتي يمثلن أعلى درجات الأمومة ويضحين بكل غال ونفيس دفاعا عن الوطن والعائلة والكرامة والحق”. 
 
ورأى “أن المشهد العسكري والسياسي في المنطقة ضبابي ويميل إلى السواد الحالك والجميع ينتظر تبلور اي تفاهم اواتفاق على المستويين الإقليمي والدولي قد يبدو بعيدا وليس في المتناول اقله في المديين القريب والمتوسط”، معتبرا “أن المحاور دخلت في لعبة عض الاصابع ومن يصمد سيحجز له مكانا على طاولة المفاوضات التي لا بد منها وان طال الصراع والزمن”.
 
وقال الاسعد:” أن محور الشر الاميركي الإسرائيلي ومن يدور في فلكه أيقن بالدليل انه لايستطيع التمادي في مشاريعه العسكرية الاجرامية والوحشية ولا يمكنه تحقيق أي انتصارات أو انجازات من أي نوع أو على أي صعيد ان كان في فلسطين أو لبنان أو في أية جبهة مواجهة لمشاريعه وأجنداته وهذا الوضع يعني انه لا بد من جلوس الجميع على طاولة المفاوضات عاجلا ام آجلا”.

واعتبر الاسعد “أن زيارة مسؤول الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة هي من اهم الاحداث على الساحة اللبنانية لأن لها دلالاتها السياسية و هي اهم بكثير من زيارات الموفدين العرب والأجانب إلى لبنان”، ورأى فيها بداية “فتح كوة قد تؤدي إلى تبلور تفاهم إقليمي قد ينعكس على المنطقة برمتها،ولكن ذلك لا يعني وقف الحرب على الجبهات والأوضاع تسير باتجاه التصعيد قبل الوصول إلى اي تفاهم أو إتفاق”. 
 
ووصف الاسعد المشهد اللبناني على كل المستويات ب”المؤلم جدا”، لأن لبنان “تحول إلى شعوب وقبائل متنافرة تتصارع على كل شيء، وآخر ما صدر من مواقف وتصريحات مؤسفة هو إعتراض البعض ورفضهم مساعدة المتضررين من الجنوبيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وحشي وقاتل ومدمر”، معتبرا “أن السلطة السياسية الحاكمة هي من أوصلت لبنان وشعبه إلى حاله المزرية حفاظا على بقائها في الحكم وامتيازاتها وللأسف فإن الشعب واجهها بالانقسامات والصراعات وتجديد الثقة فيها في الانتخابات مما زاد في طغيانها وأطماعها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى