الاستماع إلى الموسيقى المؤثرة قد يقلل الشعور بالألم.
أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى المؤثرة قد يقلل بشكل خاص من الشعور بالألم.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الموسيقى بشكل عام تخفف الألم، إلا أن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن هناك أدلة على أن الاستجابات العاطفية الناتجة عن الاستماع للموسيقى لها أهمية خاصة في تسكين الآلام، وفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأجريت الدراسة على 63 مشاركاً يتمتعون بصحة جيدة طُلب منهم الحضور إلى مختبر في جامعة ماكغيل بكندا، حيث وضع الباحثون جهازاً على منطقة في ذراعهم اليسرى لتسخينها، في إحساس يشبه وضع كوب ساخن من القهوة على الجلد.
وفي أثناء خضوعهم لهذه العملية، استمع المشاركون لأنواع مختلفة من الموسيقى، وطُلب منهم تقييم شدة الألم وإزعاجه في أثناء استماعهم لكل نوع على حدة.
ووجد الفريق أن الاستماع إلى الموسيقى المؤثرة قلل من الشعور بالألم بنحو 4 نقاط على مقياس للألم مكون من 100 نقطة.
وسبق أن نصحت دراسة نشرت في عام 2021 المرضى بالاستماع للموسيقى في أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية، مؤكدة أنها تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العملية والاستيقاظ من التخدير العام.
كما أكدت دراسة نشرت في أغسطس (آب) الماضي أن الموسيقى تقلل من الإحساس بالألم لدى الأطفال في أثناء تلقي التطعيمات والحقن واختبارات وخز الكعب التي تجرى لحديثي الولادة.
