الاجتماع الفرنسي -السعودي في باريس جس نبض ولقاء نيويورك بلا اسماء رئاسية
أوضحت صحيفة “النهار” في تقرير لمراسلتها في باريس رندة تقي الدين فيه ان الاتصالات اللبنانية الفرنسية الاميركية التي جرت بين كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن تشير الى ان اجراء الانتخاب الرئاسي في لبنان في موعده يشكل ضرورة بالنسبة الى فرنسا والولايات المتحدة كي يتجنب البلد ازمة دستورية تضاف الى كل المآسي الذي يواجهها لبنان .
وبحسب الصحيفة تشير المعلومات الى انه في الاجتماع الثلاثي لكبار المسؤولين في وزارات الخارجية الأميركية والفرنسية والسعودية على هامش اعمال الدورة العادية للأمم المتحدة في نيويورك لم يجر التطرق الى اي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة اللبنانية ولكن المهم بالنسبة الدول الثلاث ان يكون هناك اتفاق على شخصية تعي المسوؤليات في العمل مع حكومة تنفذ الإصلاحات لاخراج البلد من مأزقه حسب المصادر الدبلوماسية الغربية المتابعة للملف اللبناني . وقد تم على هذا الأساس اصدار البيان على مستوى وزراء الخارجية للدول الثلاث. ومع ذلك
كما اشارت المعلومات الى ان الاجتماع الثنائي الفرنسي السعودي الذي عقد في باريس قبل أسبوعين كان نوعا من جس النبض الفرنسي حول المرشحين التقليديين المعروفين للرئاسة وهم رئيس “تيار المردة “سليمان فرنجية الذي حسب هذه المعلومات هو مرفوض اميركيا وسعوديا لارتباطه ب”حزب الله” وببشار الأسد . ورئيس حزب “القوات اللبنانية ” سمير جعجع الذي يعتبر مرشحا غير توافقي ، ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل المرفوض دوليا وهو تحت العقوبات الأميركية، واحتمال ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون . ولعل الانطباع الذي يتجلى من خلال هذه المعلومات ل”النهار” ان لا مانع لدى الدول الثلاث الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية من ان يكون قائد الجيش المرشح الأكثر حظا خصوصا ان معلومات باريس تشير الى ان “حزب الله” لا يعارضه علما انه اذا تم التوافق بين اللبنانيين على شخصية ذات خبرة دولية واقتصادية ذات سمعة ونزاهة وكفاءة فيرحب بانتخابها والمهم ان يتم الانتخاب في موعده كما أشار البيان الوزاري الثلاثي في نيويورك.