الاتحاد من أجل المتوسط يطلق في آذار تقريره الأول عن المساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة في المنطقة
أعلن الاتحاد من أجل المتوسط أنه سينضم إلى “الاحتفالات الدولية بيوم المرأة لمواصلة رفع مستوى الوعي بحقوق المرأة وتقديم توصيات بشأن السياسات لسد الفجوة بين الجنسين في المنطقة”. ولفت الى إصدار “آلية الرصد الحكومية الدولية الأولى على الإطلاق حول المساواة بين الجنسين في منطقة الاتحاد من أجل المتوسط تقريرها الأول في الخامس من آذار”.
وقال في بيان: “سوف يقدم المنشور أحدث البيانات حول مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية وريادة الأعمال والقيادة في المنطقة الأورومتوسطية.
وتتيح عملية الرصد والإبلاغ المنتظمة فرصة لقياس التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة، فضلا عن تقديم توصيات محددة لبناء سياسات تهدف لسد الفجوة بين الجنسين في المنطقة.
وقد أجريت العملية الأولى لآلية الرصد أثناء فترة الجائحة، وكشفت الأرقام عن حجم تداعيات أزمة كوفيد 19 على المرأة.
ولمواجهة هده التحديات، دعمت اليونيدو والاتحاد من أجل المتوسط إنشاء أول نادي سيدات أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستساعد هذه المبادرة أكثر من 100 سيدة أعمال ومديرة تنفيذية على توسيع شبكتهن وتنمية أعمالهن داخل المنطقة”.
أضاف: “تبرز البيانات الرئيسية أن النسبة المئوية لرائدات الأعمال اللائي يمتلكن شركة في منطقة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي 5.3 في المئة و4.5 في المئة على التوالي، وهي نسب أقل من المتوسط العالمي 6.2 في المئة. ويرجع هذا المعدل المنخفض للصعوبات التي تواجهها نساء المنطقة في الوصول إلى الخدمات وشبكات دعم الأعمال.
وذكر البيان أنه “لمواجهة هده التحديات، عملت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) والاتحاد من أجل المتوسط بالشراكة مع نادي ريادة الأعمال في افريقيا Business Club Africa، على إطلاق أول نادي سيدات أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تضم هذه المبادرة أكثر من 130 سيدة أعمال وتعتزم خلق فرص تواصل أفضل ودعم أعمالهن للتوسع في المنطقة”.