شؤون لبنانية

الإستخبارات اللبنانية تفكّك شيفرة حادثة العاقبية

أدت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني مهمتها في تفكيك شيفرة حادثة بلدة العاقبية، من خلال إنجاز الاستماع إلى الجنود الايرلنديين الجرجى بالاضافة إلى توسيع دائرة التنسيق مع قيادة حزب الله لتحديد هوية الاشخاص الذين يقفون خلف إطلاق النار على الدورية الايرلندية التابعة لقوات اليونيفيل في بلدة العاقبية الأسبوع الماضي.

وبحسب مصدر رسمي، فقد تمكنت مديرية المخابرات من تحديد هويات مجموعة أشخاص من خلال كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بموجب ذلك، أوقفت مديرية المخابرات في الساعات الـ 24 الماضية مشتبه فيهم بالمشاركة في الاعتداء على القوات الدولية عند إرتطام سيارتهم في جدار يتبع لأحد المحال التجارية.

بالاضافة إلى ذلك، إستمع محققو المديرية إلى مجموعة من شهود العيان الذين تواجدوا مكان الحادث واخلي سبيلهم مع ابقائهم رهن التحقيق. في ضوء ذلك، تمكن محققو المديرية من تحديد هوية أحد المتورطين في إطلاق النار. وتردد ان المسؤول يلقب بـ”الديناصور”.

إلى ذلك كشفت معلومات “ليبانون ديبايت” أن تواصلاً جرى بين قيادة حزب الله ومديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، كرّر خلالها حزب الله انه لا يغطي احداً من المسؤولين المتورطين بإطلاق النار في حال ثبت تورطهم، ما فهم لدى الاستخبارات انه إشعار بتسهيل توقيف هؤلاء، سيما وأن الحزب يعلم اماكن إختباء بعضهم.

غير أن مصادر متابعة للملف، أكدت تورط عناصر أخرى غير محسوبة على حزب الله في إطلاق النار بإتجاه السيارة العسكرية الايرلندية وعملية الاعتداء الذي تلى إطلاق النار، وهم محسوبون على حركة أمل. وربطت المصادر بين تواجد هؤلاء العناصر ومسارعة قيادة الحركة لاحقاً إلى تقدم وجود التعزية في الجندي الايرلندي وإدانة الاعتداء، لكن الملف ينتظر مبادرة من قيادة الحركة بالمساهمة في كشف المتورطين المحسوبين عليها، سيما وأن بعضهم لاذ بالفرار فور شيوع خبر وفاة الجندي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى