شؤون لبنانية

الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: العالم الغربي يعطل أي قرار لإيقاف الحرب..

 دعا الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان، “المنظمات النقابية القطرية والمهنية العربية، والمنظمات والمراكز النقابية العالمية ومنظمة الوحدة النقابية الإفريقية والمنظمات الأعضاء في الاتحاد العالمي والاتحادات الصديقة وداعمي الحرية وصوت الحق في كل العالم للاستمرار في حملة اعتصامات وتحركات كل في بلده أمام السفارات الأميركية والغربية الداعمة للكيان المحتل، بهدف الضغظ المتواصل على هذه الدول لوقف الحرب ومسلسل القتل المجاني المستمر بحق شعب فلسطين”. كذلك، دعا “الحكومات العربية إلى إيقاف التطبيع مع هذا الكيان وسحب السفراء وطرد سفرائه من عواصم الدول العربية ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب”.

وقال: “ما زالت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة تستهدف أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في غزة، وكل أرض فلسطين، في حرب إبادة همجية بربرية تنفذها سلطات الاحتلال، تظهرها الجرائم والمجازر الفظيعة التي ترتكبها على مدار الساعة بحق أبناء غزة الصامدة، والتي لم تسلم منها لا المدارس ولا المستشفيات ولا مؤسسات الأمم المتحدة، الأمر الذي خلف ولا يزال آلاف الضحايا والشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، وكل هذا يتم تحت سمع وبصر العالم كله، ووسط تشجيع ودعم أعمى من الولايات المتحدة والدول الغربية التي أعطت إسرائيل شيكاً على بياض لتقتل وترتكب المجازر بحق أهلنا كيفما تشاء ، ويتم هذا ايضاً في ظل عجز المجتمع الدولي ومنظماته عبر مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار بوقف هذه المجازر ووقف النار”.

ختم: “إن ماتستخدمه إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على غزة من قذائف سامة وحارقة وقنابل فوسفورية وما قصفت به شعب غزة الصامد الأعزل المحاصر من قنابل فاقت بأوزانها وإمكاناتها التدميرية القنابل الذرية وسط صمت حكومات العالم الغربي الذي لا يكيل الا بمكيال ومصالح ربيبته إسرائيل، ويعطل بالمقابل أي قرار يصدر عن مجلس الأمن بإيقاف الحرب …. اضافة الى ما طالب به أحد وزراء حكومة الكيان من ضرب غزة بقنبلة نووية، وما تمارسه سلطات الكيان الغاصب بحق عمال غزة وكل فلسطين من اعتقال وتعسف واجرام غير مسبوق وما تمارسه من حصار جائر خانق يمنع عن أهل غزة أسباب الحياة، اضافة الى استهدافها السافر للمشافي التي تضم آلاف الجرحى، ويظهر باليقين ويكشف الأدوار المشبوهة والعدوانية للقوى الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا وأعوانها من الدول الامبريالية الداعمة للكيان الغاصب والذي يمثل رأس حربتها في المنطقة ضاربين بعرض الحائط صوت الرأي العام العالمي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى