الأمم المتحدة: لمعالجة محنة المفقودين والمختفين قسرًا في سوريا
أعلنت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان أن عددا من خبراء الأمم المتحدة حث الجمعية العامة اليوم على “إنشاء هيئة لحقوق الإنسان تُعنى بمعالجة مأساة المفقودين والمختفين قسرًا في سوريا معالجةً مجدية”.
وقالوا بحسب بيان للمفوضية: “حان الوقت لإنشاء هذه المؤسسة التي طال انتظارها وتزويدها بولاية دولية فتُعنى بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين والمختفين قسرًا وأماكن وجودهم، وتقديم الدعم لأسرهم”.
كما وشدّد الخبراء على أنّ “الهيئة الجديدة يجب أن تسترشد بنهج يتمحور حول الضحية والناجين. كما يجب استشارة الأسر وتمكينها من المشاركة في جميع مراحل العملية، بما في ذلك مراحل الإنشاء والتصميم والتنفيذ والتقييم وصنع القرار”.
أمّا في ما يتعلّق بسوريا حيث اختفى الناس في سياقات متنوعة، فقد أشار الخبراء إلى “ضرورة تحليل أنواع مختلفة من القضايا، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري المزعومة”. وقالوا: “يجب أن تمتثل التحقيقات لأفضل ممارسات الطب الشرعي والأدلة الجنائية القائمة على حقوق الإنسان، بما في ذلك بروتوكول مينيسوتا المتعلّق بالتحقيق في حالات الوفاة التي يحتمل أن تكون غير مشروعة “(2016).
وختموا قائلين: “نحن على أهبّ استعداد لتقديم المشورة بشأن إنشاء الهيئة الجديدة وتنفيذها، كلٌّ ضمن إطار ولايته”.