شؤون دولية

الأمم المتحدة: لا ندعم طرفاً ضد آخر في الأزمة الليبية

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، دعم عملية سياسية شاملة تحقق مصالح الليبيين، مؤكداً أن المنظمة الدولية ليست بصدد إقصاء أي طرف من الليبيين شرقاً أو غرباً أو جنوباً، فيما جدد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، أمس الأربعاء، تأكيد «ضرورة عقد المؤتمر الجامع في إحدى المدن الليبية، وبمشاركة كل الأطراف لضمان إحراز تقدمٍ في ملف المصالحة، باعتبارها مفتاح الحل في ليبيا». وأضاف المبعوث الأممي من بنغازي حيث التقى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن السياسيين في ليبيا قسموها وعليهم تحمل المسؤولية. وأكد أن المنظمة الدولية تعمل مع جميع الأطراف في ليبيا ولا تدعم طرفاً ضد آخر.

والتقى حماد، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي والوفد المرافق له في بنغازي، بحسب بيان صادر عن الحكومة، فيما لم يذكر البيان تفاصيل اللقاء وما تم تداوله خلاله، لكن جرت العادة أن يناقش باتيلي مع الأطراف الليبية مستجدات العملية السياسية، وإمكانية إنهاء حالة الانسداد التي وصلت إليها العملية السياسية.

من جهة أخرى، جدد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، أمس الأربعاء، تأكيد «ضرورة عقد المؤتمر الجامع في إحدى المدن الليبية، وبمشاركة كل الأطراف، لضمان إحراز تقدم في ملف المصالحة، باعتبارها مفتاح الحل في ليبيا».

واستقبل اللافي ونائب رئيس المجلس موسى الكوني وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان كلود جاكوسو، الذي يترأس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية محمد حسن ولد لبات، لبحث مستجدات ملف المصالحة الوطنية والتحضيرات لعقد المؤتمر الجامع، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

وأكد الكوني «ضرورة عقد المؤتمر الجامع للمصالحة دون تأجيل وضرورة استمرار العمل في ملف المصالحة». وهنأ الوزير الكونغولي النائبين لمناسبة حلول شهر رمضان متمنياً أن يكون الشهر مناسبةً للصلح والتسامح بين الليبيين.

إلى ذلك، شهدت مدينة مصراتة تظاهرة غاضبة، يوم أمس الأول الثلاثاء، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية. وطالب المتظاهرون برحيل السياسيين الحاليين وتشكيل حكومة موحدة. وقد أثار غضبَ الليبيين تخفيض قيمة الدينار الليبي أمام الدولار الأمريكي، ما تسبب في ارتفاع الأسعار بنسبة 50% في ظل انعدام السيولة المالية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى