الأسواق الخليجية تغلق متباينة بالتزامن مع نتائج الشركات

تباينت مؤشرات الأسهم الخليجية في ختام تعاملات الاثنين، وسط صدور نتائج أعمال الربع الثالث وتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفّض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثانية هذا العام في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، غير أن تصريحات رئيسه جيروم باول ذات النبرة المتشددة أثارت شكوكاً بشأن إمكانية إجراء خفض إضافي خلال 2025.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، بات المتعاملون يمنحون احتمالية تبلغ 71 في المائة لخفض الفائدة في ديسمبر، مقارنة بأكثر من 90 في المائة في وقت سابق. وتؤثر السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الخليجية نظراً لارتباط معظم عملاتها بالدولار.

وفي السعودية، تراجع المؤشر الرئيسي 0.5 في المائة متأثراً بانخفاض سهم شركة «أكوا باور» 4.8 في المائة، كما تراجع سهم «سابك» 1.8 في المائة مواصلاً خسائره بعد إعلان الشركة عن انخفاض أرباح الربع الثالث.

وفي دبي، انخفض المؤشر العام 0.7 في المائة متأثراً بتراجع سهم «إعمار العقارية» 1.8 في المائة، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على انخفاض بنسبة 0.8 في المائة بضغط من هبوط سهم «الدار العقارية» 3.3 في المائة، بعد أن خسر 3.8 في المائة في الجلسة السابقة.

أما في قطر، فقد عكس المؤشر خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 0.9 في المائة بدعم من صعود سهم «بنك قطر الإسلامي» بنسبة 2.4 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المائة ليصل إلى أعلى مستوياته، مدعوماً بمكاسب سهم «البنك التجاري الدولي» بنسبة 1.9 في المائة، فيما قفز سهم «طلعت مصطفى القابضة» 4.8 في المائة بعد إعلان إحدى شركاتها التابعة إطلاق مشروع سياحي متكامل باستثمارات متوقعة تبلغ 788 مليون دولار.