الأسهم العالمية ترتفع بفضل مكاسب التكنولوجيا وإغلاق «وول ستريت» القياسي
سجل معظم الأسهم العالمية ارتفاعاً يوم الثلاثاء، بدفع من مكاسب في أسهم التكنولوجيا التي ساعدت مؤشرات «وول ستريت» على تحقيق إغلاق قياسي جديد.
وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.9 في المائة مع بداية التداول ليصل إلى 7.298.06 نقطة، بينما صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.7 في المائة ليبلغ 20.041.15 نقطة. كذلك حقق مؤشر «فوتسي 100» البريطاني مكاسب بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 8.360.63 نقطة. وفي الولايات المتحدة، أظهرت العقود الآجلة مؤشرات على مكاسب متوقعة، حيث ارتفعت عقود «داو جونز» الآجلة بنسبة تقل عن 0.1 في المائة لتصل إلى 44.921.00 نقطة، بينما زادت عقود «ستاندرد آند بورز 500» الآجلة بنسبة 0.1 في المائة لتبلغ 6.065.50 نقطة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وفي آسيا، سجل مؤشر «نيكي 225» الياباني قفزة بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 39.248.86 نقطة، مدفوعاً بارتفاع أسهم شركة «طوكيو إلكترون» بنسبة 4.3 في المائة، عقب توسيع وزارة التجارة الأميركية قائمة الشركات الصينية المتعلقة بشرائح الكومبيوتر التي تخضع لقيود التصدير. ويرى بعض المحللين أن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأخيرة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الصين ودول أخرى قد تدعم أداء الأسهم اليابانية. وكان ترمب قد هدد بفرض رسوم بنسبة 100 في المائة على بعض الاقتصادات النامية، من بينها الصين والبرازيل، في حال حاولت تقويض الدولار الأميركي.
أما في أسواق المنطقة، فقد ارتفع مؤشر «تايكس» التايواني بنسبة 1.3 في المائة، وسجل مؤشر «سينسكس» الهندي زيادة بنسبة 0.8 في المائة. وفي أستراليا، أضاف مؤشر «ستاندرد آند بورز – إيه إس إكس 200» مكاسب بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 8.495.20 نقطة. كما ارتفع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.9 في المائة ليبلغ 2.500.10 نقطة، مستفيداً من بيانات تضخم أشارت إلى تعافٍ محدود، مما عزز التوقعات بخفض الفائدة في أوائل عام 2025.
وفي الصين، ارتفع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة واحد في المائة ليصل إلى 19.746.32 نقطة، بينما أضاف مؤشر «شنغهاي» المركب مكاسب بنسبة 0.4 في المائة ليبلغ 3.378.81 نقطة. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى اجتماع مرتقب للقادة الصينيين الأسبوع المقبل لوضع خطط اقتصادية للعام المقبل، مما عزز آمال المستثمرين بتقديم حوافز جديدة لدعم النمو في ثاني أكبر اقتصاد عالمياً.
وعلى الصعيد الأميركي، تترقب الأسواق سلسلة من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، من بينها تقرير الوظائف لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبيانات إعانات البطالة الأسبوعية، والتقرير الرئيسي للوظائف لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، المتوقع صدوره يوم الجمعة. وتشير التوقعات إلى تسارع وتيرة التوظيف في نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر الذي تأثر سلباً بالأعاصير والإضرابات.
وفي تداولات يوم الاثنين، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة ليحقق رقماً قياسياً للمرة الـ54 هذا العام، مغلقاً عند 6.047.15 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 44.782.00 نقطة، بينما صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة واحد في المائة ليغلق عند 19.403.95 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، ارتفع خام النفط الأميركي صباح الثلاثاء بمقدار 50 سنتاً ليصل إلى 68.60 دولار للبرميل، بينما زاد «خام برنت»؛ المعيار الدولي، بمقدار 55 سنتاً ليصل إلى 72.38 دولار للبرميل.
وفي تداولات العملات، ارتفع الدولار الأميركي إلى 149.90 ين ياباني مقارنة بـ149.59 ين، بينما صعد اليورو إلى 1.0525 دولار بعد أن كان عند 1.0500 دولار.