الأسهم الآسيوية تتأرجح مع انخفاض الدولار بعد خفض الفائدة
شهدت الأسهم الأسيوية أداءً مختلطاً بعد استبعاد رئيس “الاحتياطي الفيدرالي” جيروم باول احتمال تخفيض أسعار الفائدة، وتجدد المخاوف من أزمة ائتمان نتيجة اضطرابات جديدة في القطاع المصرفي بالولايات المتحدة.
تقلبت أسعار الأسهم الصينية صعوداً وهبوطاً بعد إعادة فتح التداول من عطلة دامت ثلاثة أيام، بينما ارتفعت الأسهم في هونغ كونغ وانخفضت أسهم أستراليا وكوريا الجنوبية.
تراجعت أسعار العقود الآجلة على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بعد هبوط المؤشر المعياري يوم الأربعاء في أعقاب رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس والتعقيب الذي استبعد توقُّعات تخفيضها في وقت لاحق من العام الجاري.
أما العقود الآجلة على مؤشر “ناسداك 100″، فقد ارتفعت بالتوازي مع صعود أسهم هونغ كونغ، في إشارة إلى الدعم الذي تلقاه القطاع عقب نتائج الأعمال الفصلية التي جاءت إيجابية على وجه العموم.
ارتفعت السندات الأسترالية بعد مكاسب سندات الخزانة في الولايات المتحدة. وواصل الين صعوده أمام معظم عملات مجموعة العشر، بينما انخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار لليوم الثالث على التوالي.
واصل النفط بعض خسائره التي سجلها في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما تأثرت أسعار الخام سلباً بمخاوف مرتبطة بنمو الاقتصاد العالمي.
هوى سهم البنك الإقليمي الأميركي “باك ويست بانكورب” (PacWest Bancorp) بنسبة 60% في تعاملات ما بعد السوق يوم الأربعاء، مما أثار مخاوف تتعلق باستقرار البنوك بعد أن قال أشخاص مطلعون إنَّ البنك الذي يتخذ من بيفرلي هيلز مقراً له يدرس مجموعة من الخيارات الاستراتيجية، بما في ذلك خيار البيع.