الأسعد: الهدنة وتبادل الأسرى لن يغير من وقائع الحرب شيئًا..
رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أن قرار الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة “لا يزال بيد الأميركي الذي يضغط على الكيان الصهيوني لمواصلة حربه وإجرامه وارتكاب المجازر ضد المدنيين والأطفال والنساء ويؤمن له التغطية والدعم بهدف فرض حل الدولتين بالشروط الأميركية والصهيونية”، معتبرا أن “تهديم غزة وتهويدها وفرض “الترانسفير” على أهلها هو قضم جديد هدفه إعادة الاستيلاء على المساحة البسيطة التي أعطيت للفلسطينيين في أوسلو”.
وقال الاسعد: “هذا العدو يواصل إجرامه ومجازره لم يسبق لغيره أن اقترفها في أي حرب حيث يدمر المستشفيات ويقتل المرضى والاطباء والعاملين فيها والنازحين اليها، ويهدم المدارس ودور العبادة ويمنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عن السكان في عملية اجرامية وإبادة جماعية غير مسبوقة، بدعم أميركا و دول غربية واضح وصمت دول عربية واسلامية يصل إلى حد التواطؤ، ونتطلع بألم إلى التظاهرات الشعبية التي عمت معظم دول العالم لإدانة العدوان الصهيوني الوحشي على غزة وشعبها في حين ان معظم الشعوب العربية والإسلامية تتفرج على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني”.
واعتبر الأسعد “أن الحديث عن هدنة وتبادل رهائن وأسرى لن يغير من وقائع الحرب شيئا لأن العدو الصهيوني لم يبق امامه سوى الهروب إلى الأمام والاستمرار في حربه الوحشية الإبادية”.
وقال:”أن زيارة المبعوث الأميركي الصهيوني آموس هوكستين إلى تل أبيب وما تسرب عن ان الهدف منها وهو منع تدحرج كرة الحرب على الجبهة اللبنانية، يؤكد أن الإسرائيلي يريد الحرب على لبنان ويحاول إستدراج المقاومة إلى حرب مفتوحة من خلال توسيع استهدافاته لارغام المواطنين على النزوح وارباك الدولة اللبنانية غير القادرة على تأمين متطلباتهم”.
وأكد الأسعد:” أن ما يخطط للبنان هو رفع وتيرة التصعيد بالتزامن مع حملة لبنانية وسياسية تدعو إلى السلام وعدم الذهاب إلى الحرب وتطبيق القرار 1701 الذي يتضمن في متنه إلزامية تنفيذ القرار 1559 أي حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ونزع سلاح المقاومة أقله في جنوب الليطاني”.