شؤون دولية

الأحزاب الفرنسية الكبرى تتموضع استعداداً للانتخابات المبكرة

ماكرون يرفض الاستقالة… وتوقعات بـ«مفاجأة ثانية» لليمين المتطرف

باشرت الأحزاب الكبرى في فرنسا مناورات بحثاً عن تموضع استعداداً للانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب زلزال الانتخابات الأوروبية.

وبينما أكد ماكرون رفضه الاستقالة، دعا حزب «الجمهوريين» الديغولي التقليدي، أمس، إلى «تحالف» غير مسبوق مع اليمين المتطرف. وبدوره، حرص «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبن على الظهور إلى الواجهة سعياً لتشكيل جبهة حول رئيسه الشاب جوردان بارديلا الذي أُعلن ترشيحه لرئاسة الوزراء بعدما قاد بنجاح قائمة الحزب للانتخابات الأوروبية.

في المقابل، أعلنت أحزاب اليسار الأربعة الرئيسية (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي والخضر والحزب الشيوعي) أنها اتفقت مجدداً على تقديم «ترشيحات موحدة منذ الدورة الأولى» رغم استمرار الاختلافات بينها.

وبموجب نتائج استطلاع للرأي أجراه معهدا «هاريس إنترأكتيف» و«تولونا»، يتجه «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، لإحداث مفاجأة ثانية يحصل بموجبها على 34 في المائة من نوايا الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات في 30 يونيو (حزيران) ما يسمح له بالحصول في الدورة الثانية بعد أسبوع على غالبية نسبية قدرها 235 إلى 265 مقعداً من أصل 577 في الجمعية الوطنية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى