افتتاح مدرسة عمر فروخ الرسمية للبنات في طريق الجديدة بعد إعادة تأهيلها عبرمشروع “نتفاعل” الممول فرنسيا والمنفذ من المجلس النروجي للاجئين
احتفلت الوكالة الفرنسية للتنمية والمجلس النروجي للاجئين (NRC) بافتتاح مدرسة عمر فروخ الرسمية للبنات في طريق الجديدة بعد إعادة تأهيلها عبر مشروع “نتفاعل” لدعم القطاع التربوي الرسمي في لبنان، برعاية سفيرة فرنساآن غريو وقد مثلها جان هيلبرون، وحضور المدير العام للتربية التربية عماد الأشقر، ممثلين لليونسكو، مديرة مدرسة عمر فروخ الرسمية للبنات نوف بيضون وممثلين عن المنظمات غير الحكومية التي تنفذ المشروع.
قبيل بدء الاحتفال، زارالمشاركون المدرسة وتحدثوا مع الطالبات والمعلمين الحاضرين.
خصصت فرنسا عبر الوكالة الفرنسية للتنمية منحة بقيمة 10 ملايين يورو لتمويل هذا المشروع الذي تنفذه مجموعة من المنظمات غير الحكومية المكونة من المجلس النروجي للاجئين، و”عامل” Amel، و”أنا أقرأ” و.International Alert.
ويهدف المشروع،الذي تم تصميمه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، إلى الحد من التسرب المدرسي للأولاد الأكثر حاجة، من اللبنانيين والسوريين، في ظل الأزمة المتعددة الأوجه التي تمر بها البلاد والصعوبات التي يعانيها القطاع التعليمي.سيستفيد 12 ألف تلميذ من برنامج الدعم المدرسي، سيفيد المشروع 600 معلم و3875 3875 من أهالي الطلاب وأولياء أمورهم.
هيلبرون
وشدد ممثل سفيرة فرنسا جان هيلبرون على أن “هذا المشروع يشكل تجسيدا جديدا لالتزام فرنسا دعم القطاع التربوّي العام في لبنان. ويأتي هذا القطاع على رأس أولويات الدولة الفرنسية في لبنان حيث تخطت المساعدة الفرنسية، خلال العامين 2020 -2021، مبلغ 60 مليون يورو”.
الأشقر
بدوره، قال الأشقر:”نفتتح اليوم مدرسة عمر فروخ الرسمية، في إطار المشروع الذي مولته الوكالة الفرنسية للتنمية، وهي مثال ناجح للتعاون بين المجلس النروجي للاجئين واليونسكو ووزارة التربية والتعليم.أعدكم بأن تكون هؤلاء الطالبات قادة الغد ويدعمن، في المقابل، مشاريع مماثلة على نطاق أوسع”.
مدير الوكالة الفرنسيية للتنمية
من جهته، أشار مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان جيل جانر غرانبيار إلى أن “هذا المشروع هو جزء من استمرار دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للقطاع التربوّي في لبنان، ويهدف إلى دعم استمرار التلاميذ في الدراسة وتحسين جودة التعليم والتعلم ونجاح التلاميذ اللبنانيين والسوريين الأكثر ضعفا،وهذا يشمل اتخاذ تدابير فورية لدعم التعليم وتحسين ظروف استقبال الطلاب وتوفير بيئة أفضل لاستقبال الأولاد في المدرسة وتوفير جو من الراحة لهم”.
سينفذ هذا المشروع في 20 مدرسة رسمية حددتها وزارة التربية والتعليم العالي، في مناطق: عكار، بعلبك، الهرمل، البقاع الغربي، زحلة، بعبدا، المنية الضنية، طرابلس وبيروت.
وأتاح مشروع “نتفاعل” إعادة تأهيل 7 مدارس رسمية تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت، وهي تضم 5000 طالب.
نفذ المجلس النرويجي للاجئين أعمال التأهيل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي واليونسكو، وقد بلغت قيمتها مليوني يورو.
رئيسة بعثة المجلس النروجي
وصرحت رئيسة بعثة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان مورين فيليبون بأن “المجلس النروجي للاجئين فخور بأن يكون جزءا من هذه الشراكة. إن التخفيف من ظاهرة التسرب وتوفير التعليم للتلاميذ، ومنحهم فرصة التعلم في ظروف جيدة على رغم الصعوبات التي قد يواجهونها في المنزل، سواء أكانوا سوريين أم لبنانيين، مهمة نبيلة.
إن هذا يساهم في بناء مستقبلهم وعالم الغد”.
مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية
تساهم مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في تنفيذ سياسة فرنسا في ما يتعلق بالتنمية والتضامن الدولي. وتضم هذه المجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الي تمول القطاع العام والمنظمات غير الحكومية والبحث والتدريب في مجال التنمية المستدامة، والمؤسسة التابعة لها “بروباركو” التي يتركز نشاطها في تمويل القطاع الخاص، بالإضافة إلى الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية. تقوم المجموعة بتمويل مسارات الانتقال نحو عالم أكثر عدلا ومرونة ومرافقتها والاسراع فيها.