اعتزال فنانة مغربية بطعم الإشاعة يجلب عليها سخرية زميلة

عواصف المشاهير في المغرب لا تحدث غبارا أو نقعا، بل تحدث ما يمكن تسميته بزوبعة في فنجان، وذلك ما حصل مع خبر اعتزال الفنانة المغربية الشهيرة دنيا بوتازوت وهي في أوج عطائها وقمة تألقها.
الخبر وفق ما أفاد به زوج الفنانة لجريدة إلكترونية مغربية، غير صحيح ولا أساس له من الصحة. أما الفنانة المعنية بالخبر، فقد قالت إن هذه الإشاعة أظهرت لها العدو من الصديق.
المسألة لا تحتاج إلى كثير تأمل وتحليل، فبمجرد اندلاع خبر اعتزال دنيا بوتازوت، حتى تمادى بعض المعلقين من زميلاتها وزملائها في انتقادها بشكل لاذع وفي أحيان كثيرة ساخر.
بدأت الحكاية بتدوينة منسوبة للفنانة بوتازوت جرى تعميمها على حسابها بإنستغرام، وجاء فيها: “شكرا لكل من دعمني وشكرا كثيرا لكل من أذاني فقد انتصرتم في الدنيا ولكن عند الله تلتقي الخصوم واللقاء قريب فلا تفرحوا كثيرا وأكثروا من مكالماتكم… أنا سأكثر من حسبي الله ونعم الوكيل هنا تتوقف مسيرتي وأعلن اعتزالي، شكرا جمهوري الحبيب، وداعا”.
التدوينة كانت كافية لتشعل نار الجدل، وخرج البعض مهاجما والبعض ساخرا، والبقية انتظرت أن تنكشف غيمة الصيف هذه لتعرف الحقيقة من البهتان.
وختام الحكاية أنها مجرد إشاعة، زوج الفنانة قال إن الخبر عار من الصحة، ومدير أعمالها في تصريح مماثل لجريدة إلكترونية مغربية، أكد أن حساب بوتازوت تمت قرصنته والقرصان نشر الخبر الكاذب.
إلى هنا انتهت القصة المفبركة التي قيل حسب تدوينات إن دنيا بوتازوت افتعلتها من أجل الحصول على “البوز” الذي صار عملة رقمية سهلة التحويل إلى عملة واقعية تشتري الكثير من نعم الحياة.
لكن دنيا في تدوينتها الجديدة ردا على ما نشرته زميلة لها، قالت المختصر المفيد، وكان التأكيد على أنها لم تعتزل وأن “أخا عدوا اقتحم حسابي وغيّر فيه الكثير من الأشياء”.