شؤون لبنانية

استنكار كبير بعد حادثة “السفارة الأميركية”…”ما تعرضت له السفارة مرفوض ومُدان!”

بعد حادثة اطلاق النار على السفارة الاميركية، برزت مواقف مستنكرة.

خلف: وكتب النائب ملحم خلف على منصة “إكس”: “إنّ ما تعرضت له السفارة الأميركية في لبنان مِن عملٍ إرهابي، صباح اليوم، هو اعتداء بالغ الخطورة، مرفوض ومُدان! ويَدُلّ على مدى تفلُّت الأوضاع الأمنية من جهة وعلى مؤامرة قد تستهدف الأمن القومي للبلد من جهة أُخرى. علينا، كنواب، أنْ نُدرِك مدى تدهور الأوضاع وخطورتها في غياب رئيس الدولة، وفي ظلّ الجنوب الملتهب والتمدد العشوائي للنزوح، فنُبادر لانتخاب الرئيس فوراً لانتظام الحياة العامة”.

البعريني: من جهته، دان عضو تكتّل” الاعتدال الوطنيّ “النّائب وليد البعريني في تصريح، “الاعتداء التخريبي الذي استهدف السفارة الأميركيّة اليوم”، مؤكداً أن “هذا العمل مرفوض ويستهدف أمن لبنان واستقراره”، مؤكدًا “أهمية إبقاء لبنان بعيدًا من الصراعات الإقليمية والدولية التي قد تؤدي إلى زعزعة أمنه واستقراره”. ودعا “الولايات المتحدة الأميركيّة إلى مراجعة سياستها الخارجيّة، والعمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالموافقة على ذلك من أجل إنهاء الحرب على غزة”. 

وختم: “إننا نؤمن بأن استمرار هذه الصراعات سيؤدّي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وقد يدفع بالمنطقة إلى مسارات خطيرة وغير مستدامة. كذلك نؤمن بأهمية الحوار الدبلوماسي وحل النزاعات بالطرق السلمية، وندعو الأطراف كافة إلى التحلّي بالحكمة والمسؤولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

مراد: وشجب رئيس “حزب الاتحاد السرياني العالمي” إبراهيم مراد في بيان “العملية الإرهابية التي تعرضت لها السفارة الأميركية في عوكر صباحًا، وقال: “نعتقد أن هناك رابطاً بينها وبين صفقة تبادل الأسرى التي تحصل برعاية أميركية وغياب لدور إيران فيها بشكلٍ كلّي”.

وأكد أن “ما حصل يُثبت بما لا يقبل الشك على أنه دافع للولايات المتحدة الأميركية كي تبادر لمساعدة شعب لبنان الأسير ليتخلص من الإرهاب الإيراني المتمثّل بحزب الله والمنظمات الفلسطينية والداعشية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإيران عبر تطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع، وكذلك العمل على مساعدة الجيش اللبناني للإنتشار على  الحدود اللبنانية كافة، ودعمه بعناصر من الأمم المتحدة لإرساء السلام في لبنان، وإلا فإننا سنشهد المزيد من العمليات الإرهابية وسيصبح لبنان ساحة مشرعة للفوضى”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى