استنفار لـ”القومي” في مناطق الزلزال
اشار الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في بيان، الى انه “إنفاذاً لتعليمات رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب المركزية، باستنفار الوحدات الحزبية وفصائل نسور الزوبعة، للمشاركة في عمليات الانقاذ ومساعدة المواطنين المتضررين جراء الزلازل في عدد من مناطق الشمال السوري، سارعت المنفذيات والوحدات الحزبية الى تشكيل لجان طوارىء والقيام بالمهام المطلوبة ومؤازرة مؤسسات الدولة. وقد توجّه العميد عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي وعدد من المسؤولين ومجموعات من الفصائل الى مدينة حلب لمتابعة تنفيذ المهام. وهناك عقد مرعي إجتماعاً للقوة المركزية في حلب وهيئة المنفذية، بحضور منفذ عام حلب طلال حوري وعدد من المسؤولين”.
ولفت البيان الى ان مرعي “أشاد خلال الاجتماع بالجهوزية العالية للمنفذية والقوة المركزية والتنفيذ السريع للتوجيهات المركزية، بمؤازرة مؤسسات الدولة والوقوف الى جانب أهلنا المتضررين. واشار إلى ان الدور الذي يؤديه الحزب في المؤازرة والمساعدة، لا يقل أهمية عن دوره وتضحياته في مواجهة الحرب الارهابية الكونية ودحر الارهاب. وقال: نحن معنيون ببذل قصارى جهدنا لمساعدة أهلنا، فالزلزال الذي ضرب هذه المناطق كارثي والمسؤولية كبيرة. خصوصاً أن هناك حصاراً ظالماً تتعرض له سوريا، لكنها بالصمود والارادة والعمل والأمل، اقوى وأصلب وستلملم جراحها النازفة. أما الذين يفرضون هذا الحصار عليها فقد سقطوا من عالم الانسانية لا بل يرتكبون جريمة ضدها. ولفت إلى دور منفذية حلب كما منفذيات اللاذقية وحماة وادلب في عمليات الانقاذ والمساعدة، حيث شكلت فرقاً لتوزيع المساعدات المختلفة التي ستصلها تباعاً من المناطق الحزبية في الوطن وعبر الحدود عبر قيادة الحزب المركزية، ولإستقبال سيارات وفرق الاسعاف من لبنان. مشيراً إلى وصول كوادر طبية ومساعدات انسانية الى المناطق المتضررة من المنفذيات في الشام، اضافة الى وحدات الدم التي تصل عبر مؤسسات الدولة”.
واشار الى انه “في سياق التنسيق والمتابعة، زار العميد مرعي ومنفذ عام حلب طلال حوري وعدد من المسؤولين الحزبيين مقر محافظة حلب وكان لقاء مع رئيس مجلس المحافظة ووضع كل امكانيات الحزب بتصرف مؤسسات الدولة. ثم توجه على رأس وفد إلى مدينة معرة النعمان ـ ادلب، حيث عقد لقاء مع هيئة منفذية ادلب في مكتب المنفذية، مشدداً على اهمية الجهود التي يبذلها القوميون في التعامل مع تداعيات الزلزال. كما عاد عددا من المصابين مع المسؤولين الحزبيين”.