استشهاد شاب فلسطيني وعشرات الجرحى بمواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس

استشهد شاب فلسطيني، مساء الجمعة، برصاص الاحلتال إثر صابته بجروح خطيرة في رأسه، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب جميل أبو عياش إن الشاب استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ووصفت إصابته بالخطيرة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 68 إصابة في مواجهات اندلعت قرب جبيل صبيح ببلدة نابلس، بينها إصابة واحدة بالرصاص الحي لشاب بحالة خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وأضافت الجمعية أنها سجلت إصابة 4 متظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و52 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع و11 بفعل السقوط.
وتسببت أعمال التخريب التي قامت بها قوات الاحتلال صباح اليوم في الطرق المحيطة لجبل صبيح بإعاقة وصول سيارات الاسعاف الى جبل صبيح.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بشكل مكثف تجاه الشبان في محيط جبل صبيح.
واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة التي أداها أهالي بيتا على أراضي المواطنين المقابلة للجبل.
وخلال خطبة الجمعة أكد الشيخ عبد العني دويكات أن باستمرار جهاد أهالي بيتا لن يجرؤ أي مستوطن أن يدوس جبل صبيح.
وقال دويكات:” تحرير جبل صبيح أمر مفروغ منه، ونحتاج شبابنا لندخل المسجد الأقصى فاتحين”.
ونبه الى أن بيتا اليوم تسجل عزة وكرامة جل نظيرها لأنها وجهت بوصلتها نحو الاحتلال.
ودعا دويكات لتوجيه البوصلة والطاقة للعدو، مؤكداً أن ترك الجهاد سيتسبب بالهلاك.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة أشهر فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة بؤرة “افيتار” الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح.