رأي
ارسلان ودوره التوافقي… هل ينجح؟
يؤدّي رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان، دوراً توافقياً على أكثر من مسار داخلي. منذ مدة، دخل وسيطاً على نية اللحمة وفك الإشتباك بين تياري الحزب السوري القومي الإجتماعي. وتردّد أن “المير” يسوّق لاقتراح حل بالتعاون مع الجانب السوري في دمشق من أجل إنهاء حالة الإنشقاق قبل الإنتخابات النيابية.
ومنذ أيام، لوحظ أن زيارة إرسلان إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، في ذروة الإشتباك الحاصل في موضوع الحكومة وقضية المحقّق العدلي في تفجير المرفأ طارق البيطار. وقيل أن زيارة إ رسلان تتصل بقيادة محاولة لتقريب وجهات النظر بين بري و”التيار الوطني الحر” حول العديد من الإستحقاقات.