ارتياح دولي لنجاح اليوم الأول للهدنة وتحركات لإنهاء الحرب
ما إن دخل اتفاق الهدنة المؤقتة والتبادل الجزئي للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بقيادة «حماس» يومه الأول، صدرت مواقف عربية ودولية معربة عن الارتياح بنجاح اليوم الأول للهدنة، وسط تحركات عربية وإقليمية لتمديدها وجعلها أساساً لوقف مستدام لإطلاق النار قبل التوجه إلى حلول سياسية للأزمة، ودعت مصر وإسبانيا وبلجيكا إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية.
ورحب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بالاتفاق المتعلق بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مؤكداً أنه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
ما إن دخل اتفاق الهدنة المؤقتة والتبادل الجزئي للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بقيادة «حماس» يومه الأول، صدرت مواقف عربية ودولية معربة عن الارتياح بنجاح اليوم الأول للهدنة، وسط تحركات عربية وإقليمية لتمديدها وجعلها أساساً لوقف مستدام لإطلاق النار قبل التوجه إلى حلول سياسية للأزمة، ودعت مصر وإسبانيا وبلجيكا إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية.
ورحب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بالاتفاق المتعلق بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مؤكداً أنه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
مصر وإسبانيا وبلجيكا، أمس الجمعة، إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إليه، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسا وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا ألكسندر دي كرو، عقب مباحثاتهم في القاهرة حول التطورات بغزة.
الى لك، دعت مصر وإسبانيا وبلجيكا، أمس الجمعة، إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إليه، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسا وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا ألكسندر دي كرو، عقب مباحثاتهم في القاهرة حول التطورات بغزة.
وقال السيسي إن المباحثات تناولت مرحلتين، الأولى تتعلق بالتطورات الجارية في غزة حالياً من مواجهات عسكرية، والثانية بالنتائج التي تتم على الأرض فيها والإجراءات التي تحتاج إلى التحرك بفاعلية أكثر. وأكد أن معبر (رفح) البري «لم ولن يغلق» من أجل السماح بدخول المساعدات وخروج الأسرى وحاملي جنسيات الدول الصديقة وغيرها من الدول التي لها رعايا داخل القطاع، وهي أكثر من 30 دولة.
وأوضح السيسي أن المباحثات تناولت أيضاً «مرحلة ما بعد الحرب وأهميتها»، مضيفاً أن فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدى 30 سنة، ولم تحقق الكثير، ولا بد من التعامل مع هذه القضية بواقعية وموضوعية حتى نجد حلاً ينهي الآلام.
كما أوضح أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان دائماً لا يصل إلى تحقيق المأمول، ولا بد أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، شدد سانشيز على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مبيناً أن أكثر من مليوني شخص يواجهون ويلات الحرب، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال. وأضاف «اقترحنا عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن وقد صدّق الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على هذه الفكرة»، معرباً عن تمنياته أن يجتمع العرب والأوروبيون لإنهاء هذه الدائرة «غير المتناهية» من الصراع.
من جهته، قال دي كرو: «إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم يجب أن يكون هو محور التركيز حالياً بعد وقف إطلاق النار المؤقت». وأكد ضرورة زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أهمية فتح معابر أخرى من جانب إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات، مطالباً إسرائيل بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتجنب الخسائر البشرية في غزة.
إلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية،أمس، سفيري إسبانيا وبلجيكا لدى إسرائيل، عقب التصريحات التي أدلى بها رئيسا وزراء البلدين عند معبر رفح الحدودي مع غزة.
وأعطى وزير الخارجية الإسرائيلي تعليماته باستدعاء سفيري إسبانيا وبلجيكا «لتوبيخهما»، احتجاجاً على تصريحات سانشيز ودي كرو.
وكان سانشيز، قال في تصريحات، أمس الجمعة، إن «الهدنة الحالية في قطاع غزة ليست كافية، وهناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار». وقال إن بلاده «قد تتخذ قرارها الخاص فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم يوافق الاتحاد الأوروبي على ذلك»، بينما قال رئيس الوزراء البلجيكي «لإسرائيل الحق في التصرف ومنع الهجمات المستقبلية لكن هذا لا يبرر أبدا حصار منطقة بأكملها، وحجب المساعدات الإنسانية.. هذا ليس عذراً لتجويع شعب».