ارتفاع معدلات التدهور المعرفي بين الأمريكيين الأصليين
أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون أمريكيون في المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، أن ارتفاع معدلات الحالات الضارة بالأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، تزيد من حالات التدهور المعرفي والخرف بين الهنود الأمريكيين الأكبر سناً.
وقالت د. إيمي كيلي، نائبة مدير المعهد، والباحثة الرئيسية للدراسة: «وجدنا أنا 54% من الهنود الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 72 و95 عاماً، يعانون شكلاً من أشكال الضعف في مهارات التفكير و/أو الذاكرة، بينما 10% يعانون الخرف، والأسباب الكامنة وراء ذلك، هي تلف الأوعية الدموية، ومرض الزهايمر».
وأضافت: «استندت النتائج إلى تحليل بيانات 400 مشارك في الدراسة، والتي تتبعت صحة القبائل الهندية الأمريكية في ثلاث مناطق جغرافية أمريكية، وهي السهول الشمالية، والجنوبية، والجنوب، أكثر من 3 عقود».
وتابعت: «أظهرت البيانات أنه من بين 216 مشاركاً تتراوح أعمارهم الآن بين 72 و95 عاماً، كان نحو 35 % منهم يعانون ما يعرف بالضعف الإدراكي الخفيف، الذي غالباً ما يكون مقدمة للخرف، وهذا مستوى عال بكثير، في حين يعاني 12-21%، من البيض في نفس الفئة العمرية، و22-25% لدى الأميركيين السود، و20-28% لدى اللاتينيين».
وأن 45.6% فقط من المجموعة الأكبر سناً من المشاركين في الدراسة، ليس لديهم أي شكل من أشكال ضعف التفكير أو الخرف، ومع ذلك، ونظراً لأن تلف الأوعية الدموية المرتبط بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، كان سبباً رئيسياً للتدهور المعرفي، فإن ذلك يوفر للمجتمع الهندي الأمريكي بعض الأمل في أن النتائج الصحية يمكن أن تتحسن.
