ارتفاع حالات التسمم الغذائي في الصيف يثير مخاوف من «المايونيز»

مختصون لـ«الشرق الأوسط»: موجات الحرارة تمثل بيئة حاضنة لتكاثر البكتيريا
تزداد أعراض حالات التسمم في بعض الأطعمة مع قدوم فصل الصيف والتي ترتفع معها موجات الحرارة المسببة في نقل الأمراض عن طريق الغذاء الملوث. ومن هذه الأطعمة «المايونيز» الذي يعتبر الحاضن الأول لكل أنواع البكتيريا، وسط مطالب بتكثيف الرقابة على المصانع والمطاعم والبوفيهات لمنع حدوث حالات التسمم من هذا المنتج تحديدًا.
ويحذر مستشارو التغذية والخبراء المختصون، من عدم تنفيذ الاشتراطات الصحية على الأطعمة خاصةً مع زيادة موجات الحرارة التي تتكاثر فيها الجراثيم والبكتيريا المنقولة من الأطعمة، وتحديدًا المايونيز.
ومن أشهر أسباب التسمم الغذائي في فصل الصيف بحسب المختصين «المايونيز»، كونها تعتمد في صناعتها على البيض الذي يتعرض لتكاثر البكتيريا بداخلة في دراجات الحرارة المرتفعة.
ونظرًا لخطورة هذا المنتج، تشتهر مدينة الجبيل الصناعية الواقعة شرق المملكة، بمنعها استخدام المايونيز خلال فصل الصيف كونه يزيد من احتمالية التسمم الغذائي مع ارتفاع موجات الحرارة.
ضغط الدم
وشرحت أخصائية التغذية العلاجية والرياضية ريدة الحبيب لـ«الشرق الأوسط»، أن منتج المايونيز غير صحي كونه معداً بإضافة البيض غير المطبوخ، ومعروف عنه أنه يحتوي على بكتيريا السالمونيلا، التي من الممكن أن تتسبب بالعدوى البكتيريا الصعبة «السالمونيلا الملهبة للأمعاء»، وهذه بدورها تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وبالتالي هي من الأغذية غير الصحية ولا ننصح بتناولها لا صيفاً ولا شتاءً.
ووفق ريدة الحبيب، فإن المايونيز يسبب خللاً في زيادة المعادن واحتباس الماء وارتفاع ضغط الدم وهي أمور غير مناسبة للمصابين بأمراض القلب والكولسترول، ويجب على الحوامل والأطفال الحذر منها كون هذه الفئة اكثر الفئات عرضة للإصابة بالعدوى.