ارتفاع أرباح «بنك أوف أميركا» بدعم من أداء التداول

أعلن «بنك أوف أميركا»، يوم الأربعاء، ارتفاع أرباحه خلال الربع الثاني من العام، مستفيداً من نمو قوي في إيرادات أنشطة التداول التي انتعشت بفعل اضطرابات السوق الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وتغير السياسات التجارية الأميركية.
وارتفعت إيرادات مكاتب التداول لدى البنك بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى 5.4 مليار دولار خلال الربع، مسجلة بذلك الربع الثالث عشر على التوالي من النمو السنوي. وسجّلت إيرادات تداول الأسهم زيادة بنسبة 10 في المائة، في حين قفزت إيرادات أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع بنسبة 16 في المائة، وفق «رويترز».
وقال الرئيس التنفيذي، براين موينيهان، في بيان: «حافظ المستهلكون على مستويات إنفاق قوية وجودة أصول مستقرة. كما شهدنا زخماً ملحوظاً في أنشطة الأسواق». وأضاف أن معدلات استخدام القروض من قِبل المقترضين التجاريين ارتفعت أيضاً.
في المقابل، تراجعت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية للبنك بنسبة 9 في المائة إلى 1.4 مليار دولار خلال الربع، وسط تباطؤ واسع في نشاط إبرام الصفقات، بسبب عدم اليقين المحيط بالسياسات التجارية الأميركية، وارتفاع معدلات الفائدة، وتصاعد التوترات العالمية.
ومع ذلك، عبّر كبار التنفيذيين والمحللون في القطاع عن تفاؤلهم بشأن تعافي نشاط الدمج والاستحواذ خلال النصف الثاني من العام. وسجلت بنوك منافسة زيادات في رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث ارتفعت بنسبة 7 في المائة في «جي بي مورغان»، و13 في المائة في «سيتي غروب»، و9 في المائة في «ويلز فارغو».
وسجل «بنك أوف أميركا» صافي أرباح بلغ 7.1 مليار دولار، أو 89 سنتاً للسهم، في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو (حزيران)، مقارنة بـ6.9 مليار دولار، أو 83 سنتاً للسهم، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت أسهم البنك بنسبة 2.4 في المائة في تداولات ما قبل الإغلاق، مدعومة بأداء التداول القوي، لتُضاف إلى مكاسب بلغت نحو 5 في المائة منذ بداية العام.