الأحدب متساءلًا: “هل عصابة سرقة السيارات تخطف الجثة وتترك السيارة؟”
اكد النائب السابق مصباح الأحدب في بيان ان ” احداث اغتيال باسكال سليمان لا تقنع أحدا بأن ما جرى كان عملية سرقة”، متسائلا: “هل عصابة سرقة السيارات تخطف الجثة وتترك السيارة؟ ثم من الجهة القادرة على نقل جثة إلى سوريا بهذه السهولة عبر الحدود؟، اما التوقيت فهو مريب اذ يتزامن مع ١٣ نيسان ذكرى اندلاع الحرب الاهلية!”.
اضاف: ” من الواضح أن هناك جهة تريد افتعال فتنة بين اللبنانيين واللاجئين السوريين، وسبق ان حذرنا مرارا وتكرارا من وجود مجموعات مسلحة مشبوهة تابعة لاجهزة أمنية بين اللاجئين الذين تم تسهيل مرورهم مؤخرا عبر الحدود إلى لبنان بحجة اللجوء الاقتصادي”.
تابع:” هناك من يريد توريط المؤسسات العسكرية اللبنانية واللبنانيين بمواجهة مع أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، في حين ان الحل لازمة النزوح السوري يبدأ بانسحاب الحزب من المناطق التي يحتلها في الداخل السوري من القصير إلى الزبداني مما يسهل عودة اكثر من ٢٠٠ الف نازح اليها، لان ما يجري اليوم هو وصفة لاعادة افتعال حرب اهلية فهل يعقل تكرارها؟”.
وختم: المطلوب من الحكومة المتآمرة على اللبنانيين ان تبدأ باعادة أنصار النطام السوري إلى مناطق سيطرته وانصار المعارضة إلى مناطق سيطرتها، اما ردات الفعل غير المسؤولة فهي مطلب من يتربص شرا بالبلد”.