احتواء ملف الكهرباء المتفجّر.. و”معمل سلعاتا” نقطة خلاف

افادت صحيفة “الديار” ان جهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نجحت في احتواء ملف الكهرباء «المتفجر» وذلك من خلال اتصالاته الموسعة التي اجراها امس الاول مع كل من رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومع حزب الله والتيار الوطني الحر.
ووفق مصادر وزارية في 8 آذار لـ «الديار» ان هذه الاتصالات نجحت في تمرير خطة الكهرباء امس في جلسة الحكومة والتي انعقدت في بعبدا، ولكن «الافخاخ» لا تزال امامها. وتكشف ان تشكيل الهيئة الناظمة لا يزال محل شكوك وكيفية تشكيلها وعدم تكبيلها في طريقة اتخاذها القرارات المناسبة.
أما رفع التعرفة والذي كان يعارضه «الثنائي الشيعي» فبات مرهوناً بزيادة التغذية اولاً، وهو ما راعاه بيان الحكومة امس. وبمعنى اخر، اتفق مجلس الوزراء على عدم زيادة فواتير الكهرباء قبل زيادة ساعات الكهرباء لتصل الى 10 ساعات.
وتابعت الصحيفة ان الخلاف الاساسي والمرتبط بتمسك وزير الطاقة ببعض بنود خطته عبر تشغيل معملي الزهراني وديرعمار بواسطة 3 مصادر الغاز والديزل والفيول الثقيل، ولكن المعملين لا يكفيان لسد حاجة لبنان من الكهرباء 2800 ميغاواط ولا بد من اقامة معمل سلعاتا، وهذا ما كان موضع رفض من الرئيس ميقاتي ومعظم الوزراء نظراً لكلفته العالية من استملاكات وإنشاءات وسواها وعدم جدواه الاقتصادية، فقد بات «محلولاً» مع موافقة جميع المعترضين على بناء المعامل ومعمل سلعاتا ضمناً باستثناء استمرار رفض وزراء حركة امل.