أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

اجتماع للنواب التغييريين أمس وهذا اتفقوا عليه 

تركت جلسة الثلاثاء النيابية ارتداداتها على «نواب التغيير»، الذين حرصوا في اليومين الماضيين على التواصل لمحاولة ترتيب ما أمكن من خلافات وتناقضات داخل «كتلتهم» التي لم يُبَتّ في شأنها رسمياً حتى الساعة.
وبحسب صحيفة “الاخبار” فان الاختبار الأول للعمل النيابي المشترك بين هؤلاء كان جلسة انتخاب رئيس وهيئة مكتب مجلس النواب الثلاثاء الفائت. وفيها ظهرت إلى العلن المنطلقات غير الموحّدة لمقاربة العمل البرلماني بين النواب الـ 13. رفض البعض التصويت للنائب غسان سكاف لموقع نائب رئيس المجلس، وتأييد البعض الآخر له كان انعكاساً لاختلاف وجهات نظرهم حول التنسيق والتعاون داخل المجلس مع «قوى السلطة» ممن يفترض أنهم خاضوا الانتخابات ضدها.
وتفيد مصادر متابعة بأن «الانقسام يتمحور بين فريق متحمس للتنسيق مع قوى حليفة كحزب الكتائب وأخرى قريبة سياسياً كالقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي تشبههم في الخط السيادي، في وجه ما يسمّونه بمحور الممانعة. وفريق آخر يتحفّظ على هذا النوع من التنسيق خوفاً من تحوّل الكتلة التغييرية إلى طرفٍ في الاصطفاف السياسي الحاصل. وجزء ثالث لا يعارض التنسيق بالمطلق ولا يسعى إليه، بمعنى أنه سيسير بطروحاته ومبادراته، وإذا لاقت قبولاً لدى الأحزاب التقليدية من أي جهة كانت فلا مانع من التعاون لتحقيق الغاية المرجوّة منها انطلاقاً من مبدأ رفض التعطيل داخل البرلمان».
واضافت الصحيفة انه وانطلاقاً من تجربتهم الأولى، وتحضيراً للمرحلة الثانية المتمثلة بانتخاب اللجان النيابية، التي يريدونها أكثر نجاحاً وتماسكاً، عقد النواب أمس اجتماعاً، جرى فيه الاتفاق بحسب المصادر «على الترشح لعضوية اللجان النيابية كافةً لتثبيت الحضور فيها». إلا أنّ ما حسم حتى الساعة هو ترشّح النائبة نجاة صليبا عن لجنة البيئة والنائب مارك ضو عن لجنة المال والموازنة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى