أبرزرأي

اجتماعات جدّة تخطف الأنظار …الأسد يحضر وميقاتي يمثل لبنان واتصالات الرئاسة ناشطة

افتتاحية رأي سياسي ..,

بعد التداول لبنانياً في الكثير من المعطيات، حول احتمال انعقاد اجتماع خماسي في العاصمة القطرية الدوحة، للبحث في الملف اللبناني، أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أنه لا يوجد حالياً أي اجتماع حول لبنان في الدوحة.
وخلال إحاطة إعلامية عقدتها وزارة الخارجية القطرية، أوضح أن الدور القطري مستمر في تقريب وجهات النظر، وأن الخارجية القطرية تقوم بالاتصالات بين الجهات المختلفة، ومستمرة في القيام بدورها الإيجابي بالتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية.

وفيما يشارك لبنان باجتماعات القمة العربية ، وعشية توجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في الساعات المقبلة الى جدّة، زار الرئيس بري في عين التينة، مكتفيا بالقول بعد الزيارة “لقاء ايجابي كالعادة وعرضنا النقاط التي سأتطرق اليها في القمة العربية”.

الرئيس ميقاتي، وفي حديث إلى صحيفة ” الرياض ” السعودية ، أكد أنه من خلال التواصل مع ولي العهد، “لمست حرصه على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تقدمه السعودية للشعب اللبناني. وانني على ثقة أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الاكبر للبنان، وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته ووحدة أبنائه.” 

وفي جدة التي يصل اليها الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في اجتماعات القمة ، التقى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب نظيره السوري فيصل المقداد وكان ملف النزوح السوري الحاضر الابرز. في هذا الاطار، أكّد بو حبيب أن اللقاء كان إيجابيًا وتم الاتفاق على عدة قضايا “ستبحث في اللجان المختصة في الجامعة العربية منها قضية النازحين السوريين وقضية المخدّرات وغيرها من القضايا”. تابع “أبلغتُ فيصل المقداد استعدادي لزيارة دمشق في أي وقت وانه مرحّب به في بيروت متى أراد ذلك”. من جانبه، أكد المقداد ضرورة عودة اللاجئين السوريين الى سوريا، مشيرا الى أنّ سوريا ترحّب بكل أبنائها. أضاف “سواء شجعت الدول الغربية عودتهم أو لم تشجعها فأهلا بهم في بلدهم”. وعن شروط عودة النازحين واعادة الإعمار، اجاب: مَن يشترط علينا عليه أن يأخذ هذه الافكار ويحتفظ بها لذاته نحن لم نقم بالاستجداء ولن نقوم بذلك وخضنا حرب ضد الإرهاب ومن أراد المساعدة فأهلا وسهلا”.

داخلياً ، تستمر الاتصالات من أجل بلورة اتفاق بين اللأطراف لانهاء الشغور الرئاسي ،ويبدو ان لا توجّه لعقد جلسة انتخاب في المدى المنظور ما لم تحسم أطراف المعارضة والتيار  الوطني الحر موقفها بتسمية مرشح.

وبالتوازي ، أشار النائب سليم الصايغ ل” رأي سياسي” الى ان المعارضة تعمل جاهدة من أجل الاتفاق على اسم موحّد للذهاب به الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ، كاشفاً ان اسم المرشح لن يعلن عنه الا قبل الجلسة اذا تقرر الدعوة لها.

الصايغ اعتبر أن ترشيح رئيس تيار المردة هو قضية خيارات سياسية.ورداً على سؤال حول مشاركة كتلة نواب الكتائب في الجلسة ، شدّد الصايغ على انه من المبكر أخذ القرار الآن، وقال: “منحكي فيها بوقتا “.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى